سورية

بحث جهود «الأونروا» مع نيناه..حيدر: عودة أهالي الحسينية ستكون له تداعيات إيجابية على المناطق الأخرى

اعتبر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن نجاح تجربة منطقة الحسينية في ريف دمشق وعودة الأهالي إليها ستكون له تداعيات إيجابية على المناطق الأخرى، كاشفاً أن الوزارة تعمل على نقل التجربة إلى منطقة قريبة من الحسينية.
وانطلقت أول من أمس المرحلة الثالثة والأخيرة من عودة الأهالي إلى الحسينية، والتي تتضمن عودة المواطنين العاديين بعد أن تم في المرحلتين السابقتين إعادة أسر الشهداء والعسكريين والموظفين.
وخلال لقائه مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» مايكل كينغسلي نيناه، بين حيدر أن الوزارة تتابع يومياً أدق التفاصيل الخاصة بعودة الأهالي إلى منطقة الحسينية، لافتاً إلى أنه تم تجاوز كل الصعوبات والمشكلات التي اعترضت إنجاز هذا المشروع من أجل تحقيق استدامة وبقاء المواطنين فيها والحفاظ على أمنهم وسلامتهم بعد تحصينها من الجيش العربي السوري.
وأشار حيدر إلى أن الوزارة تعمل اليوم على نقل هذه التجربة إلى منطقة أخرى قريبة من منطقة الحسينية لتأمين عودة الأهالي إليها من خلال رحلة أخرى آمنة ومستدامة، وأكد أن تخفيف معاناة المواطنين ومكافحة الإرهاب وإنجاز المصالحات المحلية تشكل السياسة العامة التي تنتهجها الحكومة السورية.
من جانبه، نوه نيناه بجهود الحكومة التي أدت إلى إعادة أهالي الحسينية إلى بلدتهم، معرباً عن سعادته لرؤية المواطنين يعودون إلى منازلهم، ولفت إلى اهتمام الحكومة السورية بمواطنيها.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى الجهود التي بذلتها وكالة الأونروا خلال رحلة عودة أهالي الحسينية إلى بلدتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن