الأولىالخبر الرئيسي

السيسي يدعو إلى حل لا يرجح كفة طرف على آخر.. والعاصفة الرملية تتسبب بإخلاء مطار أبو الضهور…بعد فيينا ومدريد: لندن مستعدة لبقاء الرئيس الأسد في الفترة الانتقالية

 وكالات : 

أعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند استعداد بلاده القبول ببقاء الرئيس بشار الأسد في الفترة الانتقالية، في حين أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن أي حل في سورية يجب ألا يكون لمصلحة طرف على حساب الطرف الآخر، أما ميدانياً فقد استعاد الجيش حقل جزل النفطي على حين أخلى أبطال حامية مطار أبو الضهور العسكري بسبب الأجواء السديمية.
وفي مؤشر جديد إلى تبدلات في المواقف الغربية التي بدأت مع مدريد والنمسا قبل يومين، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس «إن بلاده مستعدة لبقاء الرئيس الأسد رئيساً في الفترة الانتقالية»، واشترط للقبول موافقة طهران وموسكو عندما قال: «سنناقش الأمر عندما نتوافق على عملية تسليم السلطة مع الروس والإيرانيين» مشيراً أن ذلك «سيتطلب عدة أشهر» حسبما نقلت «روسيا اليوم».
ومساء أمس أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً بنظيره الأميركي جون كيري، وقالت سانا إن «الحديث دار حول مكافحة الإرهاب في سورية».
وفي القاهرة وخلال استقباله وفداً من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «أهمية الحل السياسي للأزمة السورية» على ألا يتم ذلك «دعماً لأي طرف على حساب الآخر، وإنما حفاظ على كيان ومؤسسات الدولة السورية والحيلولة دون انهيارها».
ومن جهتها ذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن تركيا وقطر «توصلتا لاتفاق بشأن استخدام القواعد الجوية العسكرية التركية من قبل الطائرات القطرية للمشاركة في التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش.
كما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس أن بلاده ستوسع مشاركتها في التحالف الدولي بحيث تشمل الإرهابيين في سورية، وأن الأساس القانوني لذلك هو «حق الدول في الدفاع عن نفسها بشكل جماعي».
وفي غضون ذلك تحدثت تقارير عن انتقادات وجهها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للإدارة الأميركية تتعلق بـ«ببطء وسوء برنامج تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة».
وفي سعيها لتخفيف آثار أزمة اللاجئين في القارة الأوروبية، اقترحت منظمة العفو الدولية خطة من خمس نقاط، تتضمن تقديم الدعم للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، والتي يعبر من خلالها اللاجئون إلى أوروبا، ووضع آلية تضمن الحق في الوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، إلى جانب ضرورة العمل علي إعادة التوطين لتخفيف الضغط على البلدان المجاورة.
ميدانياً أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن أبطال حامية مطار أبو الضهور العسكري أخلوا مواقعهم باتجاه نقطة أخرى بعد معارك عنيفة مع إرهابيي «جبهة النصرة» وذلك بعد أن تعرض المطار لعدة هجمات متواصلة وعنيفة خلال الأيام الماضية».
وقال المصدر: إن «العاصفة الرملية التي انعدمت فيها الرؤية تماماً، أعاقت حركة الطيران الحربي المؤازر لأبطال حامية المطار، الذين اضطروا صباح أمس الباكر للانسحاب إلى نقاط أخرى أكثر أماناً».
إلى ذلك أعلن محافظ حمص طلال البرازي سيطرة الجيش على حقول جزل بعد اشتباكات عنيفة ضد إرهابيي تنظيم داعش لافتاً إلى أن وحدات الجيش تواصل ملاحقة فلول داعش والتقدم على المحور الغربي باتجاه مدينة تدمر.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر ميدانية» في دمشق نفيها ما تداولته وسائل إعلام عن سيطرة ميليشيا «جيش الإسلام» على سجن دمشق المركزي في عدرا، مؤكدة أن هذه المعلومات والأقاويل «عارية من الصحة تماماً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن