شؤون محلية

ازدياد حدة أزمة البنزين في طرطوس

| طرطوس- الوطن

ازدادت حدة أزمة مادة البنزين في محافظة طرطوس منذ مطلع الأسبوع الحالي وحتى الآن بعد أن تم تخفيض الكميات المخصصة لها من نحو 27 صهريجاً في اليوم إلى نحو ثمانية صهاريج ما أدى إلى وقوف السيارات بطوابير طويلة جداً أمام المحطات القليلة التي يتم تزويدها بالمادة والتي يتم الإعلان عن أسمائها مسبقاً عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وقد انعكس هذا الواقع سلباً على كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والخدمية حيث تعذّر على الكثيرين التحرك والقيام بأعمالهم كما تعذر على من يسكن في الريف ويعمل في طرطوس استخدام سيارته بين مكان سكناه ومكان عمله وبالتالي حرمانه من متابعة عمله خاصة في ظل أزمة النقل العام وفِي ظل عدم إمكانية شراء مادة البنزين خارج السعر الرسمي والبطاقة الذكية وإن كان البعض بدؤوا يعملون لإيجاد سوق سوداء مصدرها لبنان.
وأكد أحد أصحاب محطات الوقود أن مواجهة الأزمة يتطلب استثمار جميع محطات الوقود الموجودة في المحافظة بما فيها التي أغلقتها الوزارة.
مصادر موثوقة في مديرية محروقات طرطوس أكدت لـ«الوطن» أنه يتم إدارة الأزمة بشكل جيد وبما يحد من الازدحام والمعاناة ويؤمن الحركة بحدود مقبولة ريثما تعالج أسباب الأزمة وأفادت تلك المصادر أنه تم منذ يوم أمس الاثنين اتخاذ جملة إجراءات مؤقتة بتوجيه من الإدارة العامة للحد من ظاهرة الازدحام وبهدف توزيع البنزين بعدالة على جميع أصحاب الآليات وتضمنت الإجراءات تحديد المخصصات حيث حددت للسيارات الخاصة على اختلاف أنواعها بـ/20/ لتراً خلال مدة (5 أيام) والدراجات النارية على اختلاف أنواعها /3/ لترات خلال (5 أيام) وسيارات التاكسي العمومية /20/ لتراً كل (48 ساعة).. وطلبت من الأخوة المواطنين التعاون مع محروقات لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن