يوم السبت قبل الماضي.. دعيت لحضور المؤتمر الخاص بانتخاب رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأربعة أعوام قادمة ومتتالية، وقد احتفظ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بمنصب الرئاسة للمرة الثالثة على التوالي من دون أي منافسة من أحد.. وهي ثقة كبيرة من جميع الاتحادات الوطنية الآسيوية..
وهي دليل واضح وصريح على الخبرة التي مكنته سابقاً وحالياً من إقناع جميع اتحاداتنا الكروية بالفكر الواضح والصريح له، وبعمله الدائم وفق منظومة الأداء والعمل الجماعي داخل اتحادنا الآسيوي الذي أصبح الآن مؤسسة ذات عمق رياضي وإداري وفني وحتى اقتصادي.. أما الفوز بمراكز نيابة الرئيس وعضوية اللجنة التنفيذية فقد تحقق وفق تنافس دقيق وشريف بين كل الذين تقدموا بطلب الترشيح لبلوغ هذه المناصب الكروية القارية، وستعقد اللجنة التنفيذية لاتحادنا القاري اجتماعها الأول خلال الشهر القادم من أجل إعادة تشكيل اللجان الفنية التخصصية، واعتماد جملة من القرارات والتوصيات الهادفة للتطوير القادر على تلبية كل الطموحات المشروعة لاتحاداتنا الوطنية الهادفة للتألق والتفوق والإنجاز، وأنا على اعتقاد بأن في مقدمة ما سيتم وضعه على بساط البحث والمناقشة والإقرار هو المسابقات الرسمية لاتحادنا القاري نهجاً وأسلوباً وحداثة وتطويراً وتطبيقاً، ويأتي الانضباط لائحة ونهجاً وتطبيقاً عادلاً بهدف التطبيق الصحيح والثابت للوائح أنشطة الاتحاد ومسابقاته، كما سيكون البحث والإقرار لكل ما هو مفيد وعلمي وعملي لكرتنا الآسيوية بلوائحها وأنشطتها وبطولاتها وحكامها.
ولقد تابعت خلال هذا المؤتمر وقبل بدء الانتخابات العديد من التقارير الإدارية والمالية والفنية التي أوضحت مدى التطور الذي شهدناه خلال الفترة الماضية وما نسعى لبلوغه ولتحقيقه على أكثر من صعيد خلال السنوات الأربع القادمة، ويبقى على جميع اتحاداتنا الكروية الوطنية المنضمة لاتحادنا الآسيوي المساهمة جدياً في إنجاح جميع القرارات والأنشطة الهادفة لإعلاء شأن اتحادنا الآسيوي داخل قارتنا وحتى على مستوى العالم..!