تقوم ميليشيا «جيش مغاوير الثورة» المدعومة من «التحالف الدولي» بتجنيد الشبان من الأهالي المحتجزين في «مخيم الركبان»، تحضيراً لشن عدوان من «التحالف» ضد الجيش العربي السوري في مدينتي البوكمال والميادين شرقي دير الزور.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن «مصدر خاص» من الميليشيا أن الأخيرة «بدأت بضم عشرات الشبان من «مخيم الركبان» لصفوفها مؤخراً، وشرعوا بتلقي التدريبات العسكرية المكثفة على مختلف أنواع الأسلحة الفردية والمتوسطة، وقواعد الصواريخ المضادة للدروع».
واعتبرت المواقع، أن هذه الخطوة «تحضيرية لمواجهة التطورات التي تشهدها المنطقة».
وأكد المصدر، أن «التدريبات وعمليات الانضمام الحديثة تهدف لرفع الكفاءة القتالية لدى «جيش المغاوير»، ضمن الخطة المعدة للمرحلة القادمة، حيث من المتوقع أن تسيطر قوات التحالف الدولي على مدينتي البوكمال والميادين شرقي دير الزور»، بحسب المواقع.
وكانت ميليشيا «جيش مغاوير الثورة» نفذت خلال الأسابيع الماضية بالتعاون مع «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا وتحتجز المدنيين القاطنين في مخيم الركبان الواقع في نقطة التنف التي تحتلها أميركا، تدريبات على أسلحة ثقيلة من بينها صواريخ أرض- أرض متوسطة وقصيرة المدى، تحاكي أهدافاً افتراضية وإصابتها بدقة.
تأتي هذه التطورات والأنباء بالترافق مع عملية الإخلاء المتواصلة من الدولة السورية بالتعاون مع مركز المصالحة الروسي في سورية لمحتجزي المخيم، باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية إلى مراكز إيواء مؤقتة ليتم نقلهم فيما بعد إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري.