شركة الدراسات في «الإسكان» نفذت أعمالاً بملياري ليرة خلال الربع الأول والمخطط لكامل العام 1.7 مليار

كشف مدير التخطيط في الشركة العامة للدراسات في وزارة الأشغال العامة والإسكان نورس وطفه لـ«الوطن» بأن الشركة نفذت أعمالاً بقيمة تصل إلى ملياري ليرة خلال الربع الأول من العام الجاري، على حين أن المخطط له حتى نهاية العام يصل إلى 1.7 مليار ليرة.
تصريح وطفه جاء على هامش اجتماع وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف مع كوادر الشركة العامة للدراسات أمس، ولفت وطفه إلى أنه تم خلال الاجتماع عرض تقرير عن دور الدراسات والمخططات التنظيمية للمدن الكبرى، وكيفية عمل شبكات نقل عام داخلية وخارجية في المحافظات، كما تم التطرق إلى المشكلات مثل نقص العمالة.
وأشار إلى أن الوزير وعد بحل المشكلات كافة، لافتاً إلى أن آفاق الشركة وتطلعاتها في المرحلة تتمحور حول تقييم الأضرار والعمل على موضوع المخططات التنظيمية بشكل جيد وفتح جبهات عمل جديدة.
خلال الاجتماع أكد وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف أهمية عمل الشركة، مبيناً أن الدراسات التخطيطية هي من أهم أنواع الدراسات وخاصة في هذه المرحلة حيث تعرضت الكثير من المناطق للتدمير والتخريب.
بدوره بيّن المدير العام للشركة يسار عابدين استعدادها الكامل لمرحلة إعادة الإعمار، منوهاً بالخبرات النوعية لدى الجميع للعمل في كل المشروعات التي تكلّف الشركة دراستها.
هذا وطالبت معاون المدير العام للشركة مجد مصطفى بإعادة النظر بمعايير التصنيف ونظام مزاولة مهنة الهندسة ووضع أسس محددة لعمل المكاتب والوحدات الهندسية، ولا سيما أن طبيعة عمل الشركة فكري إبداعي ويحب المنافسة المتكافئة مع ما تملكه الشركة من خبرات متراكمة.
ولفت محضر الاجتماع الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه إلى أهم المشروعات الإستراتيجية العاملة حالياً في الشركة والمتمثلة في دراسة المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك ومدينة دير الزور، وحصر وتقييم وإعداد الدراسات اللازمة لأضرار مدينة عدرا العمالية بدمشق.
كما تمثلت المشروعات في مجموعة المجمعات التنموية الممتدة على محافظات القطر كافة، والدراسة والإشراف والتدقيق على مشروعات المؤسسة العامة للإسكان، إلى جانب الإشراف على المجمع التعليمي جرمانا- مشفى جرمانا- قصر العدل في السويداء، فضلاً عن الإشراف على إكساء المجتمع الإسعافي الملحق بمشفى المواساة في دمشق.
يضاف إلى ذلك مشروعات دراسة إزالة وتدعيم المباني الآيلة للسقوط في محافظة حمص، ومشروعات جامعتي حماة وطرطوس، ومشروع مدينة المعارض في المدينة الصناعية في حلب، ودراسة محطات معالجة يبرود- كفربهم- حماة، وكذلك دراسات ترميم الجامع الأموي في حلب.