سلمت ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، أمس، خمسة أطفال لعائلات من تنظيم داعش الإرهابي إلى الحكومة السودانية، كانوا محتجزين لديها.
وذكرت وكالة «هاوار» الكردية للأنباء، أن ما تسمى هيئة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال وشمال شرق سورية بدعم من قوات الاحتلال الأميركي أعلنت خلال مؤتمر صحفي أنها سلمت خمسة أطفال سودانيين لعوائل داعش، إلى الحكومة السودانية، كانوا محتجزين لديها.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضره الوزير المفوض ومبعوث وزير الخارجية السوداني بدر الدين علي ذكر رئيس الهيئة عبد الكريم عمر أن الأطفال الخمسة في حالة صحية وجسدية سليمة وجيدة ولم يتعرضوا لأي ضغوطات معنوية أو جسدية أثناء تواجدهم في مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية».
بدوره اعتبر علي أنهم في أكبر مهمة «منذ استلام المجلس العسكري السوداني» زمام الأمور في السودان، وشكر «الإدارة الذاتية» على تسليمهم الأطفال، آملاً أن يتم تسليمهم المزيد من مواطني السودان الذين كانوا ضمن داعش.
وكشف علي أن العلاقة مع «الإدارة الذاتية» جرت عبر منظمات موجودة في السودان لاستلام الأطفال.
ويتواجد في «مخيم الهول» الواقع بريف الحسكة الجنوبي والذي تسيطر عليه «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التابعة لـ«الإدارة الذاتية» الآلاف من مسلحي داعش (السوريين والأجانب) وعوائلهم الذين تم إخراجهم بمسرحية من بلدة الباغوز آخر معاقل داعش في شرق الفرات، على غرار ما حدث في مدينة الرقة.
يذكر أن مصير الدواعش الأجانب الموجودين لدى «قسد»، والذين يقدر عددهم بحوالي ألف مسلح من نحو 40 دولة، ما يزال مبهماً، مع تردد بلدانهم باستعادتهم، رغم دعوات واشنطن الداعمة لـ«قسد» المتكررة لدولهم لاستعادتهم ومحاكمتهم.