سورية

أكد أن التعاون الميداني بين الحلفاء فيها لا يزال كما كان في السابق … نصر اللـه: أعداء سورية يحاولون تنفيذ مخططاتهم العدوانية عبر العقوبات

| الوطن - وكالات

أكد الأمين العام لـحزب اللـه اللبناني، السيد حسن نصر اللـه، أن أعداء سورية يحاولون تنفيذ مخططاتهم العدوانية فيها عبر إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب بعد فشلهم في تحقيقها عبر الإرهاب والعدوان العسكري، وأكد أن «التعاون الميداني بين الحلفاء في سورية لا يزال كما كان في السابق».
وقال نصر اللـه في كلمة له أمس، بحسب موقع «الميادين نت» الإلكتروني: «إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد معاقبة إيران وفنزويلا وسورية، وما فشلوا في تنفيذه عسكرياً يريدون الوصول إليه عبر العقوبات في ظل وجود إدارة أميركية تتبع شريعة الغاب حيث يمارس ترامب الإرهاب ويقتل الآلاف»، متسائلاً: أين المجتمع الدولي والقانون والمواثيق الدولية؟
وأكد أن «التعاون الميداني بين الحلفاء في سورية لا يزال كما كان في السابق ويجب الحذر من كل ما يقال ويكتب».
نفى الأمين العام لحزب اللـه ما نشرته صحيفة كويتية من حديث نسبته له عن حرب إسرائيلية وشيكة على لبنان، مستبعداً وقوع هذه الحرب.
وأوضح «أنا لم أقل شيئاً مما ذكر في إحدى الصحف الكويتية حول الحرب مع إسرائيل وإمكانية استشهاد بعض القادة»، مشدداً «انتهى الزمن الذي كانت فيه «إسرائيل» تحسم الحرب من الجو»، ومؤكداً في الوقت ذاته أن من طبيعة هذا العدو المكر والغدر ولذلك يجب أن تبقى كل الاحتمالات قائمة في حساباتنا.
وأشار إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه سيفشل مؤامرة «صفقة القرن» الأميركية وكل المخططات الرامية لتصفية قضيته، مضيفاً: «إن المنطلق الأساسي في المواجهة هو التمسك بالأمل ورفض الاستسلام والثقة بالقدرة الذاتية لشعوبنا». وأعرب عن إدانته التفجيرات الإرهابية التي ضربت سريلانكا، داعياً إلى مواجهة شاملة للإرهاب ولجذوره ولكل من يقف خلفه ويدعمه.
ورأى نصر اللـه، أن شعوب العالم مطالبة برفض السياسات الأميركية الاستعلائية على إيران وفلسطين واليمن وغيرها، معتبراً أن هذه الدولة الطاغية التي لا تعترف بمؤسسات دولية يجب أن تصبح العدو الأول في ثقافتنا.
ودعا إلى تسليط الضوء على سياسة السعودية والإمارات العدوانية في اليمن والبحرين والتدخل في السودان وليبيا، مؤكداً أن هناك دور حقيقي للسعودية والإمارات في طبخة «صفقة القرن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن