رياضة

شاهد شاف كل حاجة! … ضغوطات فاشلة لشراء مباريات وتحفيز بالملايين!

| مأمون جبيلي

مع اشتداد المنافسة على لقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم وكذلك اشتعال الصراع في معركة الابتعاد عن شبح الهبوط اعترف مدرب رجال الحرفيين الكابتن عبادة السيد في معلومات خاصة لـ«الوطن» أقر بها عقب تغلب فريقه اللافت على مستضيفه الساحل في طرطوس، وكشف لها بتعرض فريقه الحلبي لضغوطات كبيرة لشراء المباريات والتساهل مع الفرق التي سيلعب معها ببقية مبارياته في دوري الكبار والذي يريده البعض تحويله إلى دوري التجار، وأضاف السيد من منزله في الشهباء بالقول: لقد اختاروا العنوان الخطأ، لقد رفضنا بالتأكيد كل محاولاتهم ومساعيهم لإقناعنا بالقبول في السير بهذا الاتجاه وأنا كمدرب للحرفيين، يهمني جيداً النجاح وترك بصمة أثبت فيها جدارتي في قيادة الفريق في أول تجربة تدريبية لي في دوري المحترفين ومن هنا كان تعادلنا القوي مع المتصدر تشرين وفوزنا المفاجئ للجميع على الساحل في عقر داره!
وفي السطور الآتية مزيد من إيضاحات مدرب الحرفيين حول هذا الموضوع…
منذ استلامي للمراحل السبع الأخيرة بدأت الضغوطات علينا من فرق المقدمة والفرق المتذيلة للترتيب بالتواطؤ من أجل مصلحتها الشخصية، ولكن باعتقادي أنهم أضلوا العنوان، فالحفاظ على شرف المهنة والسمعة هو أصعب من الحصول عليها، بصراحة أكثر ما يزعج هو وصول الدوري السوري لتفاهات كهذه، فالأندية التي لا تستطيع المنافسة وإمكانياتها المادية ضعيفة فنزولها للدرجة الأولى أفضل من بقائها بالممتاز ومعاناتها من جديد بسبب ضعف الدعم بما فيهم نادي الحرفيين، فأنا لم أعتد على ضغوطات وأجواء غير صحية كهذه، وأطلب من المعنيين إعادة النظر بعدد الفرق المشاركة بدوري المحترفين وتخفيضها لـ10 أندية قوية مادياً وجماهيرياً وإدارياً، وتقوية الدرجة الأولى بأندية جيدة واتباع نظام دوري مثل المحترفين ذهاباً وإياباً لكيلا نقع بهذه المشاكل الكبيرة باعتقادي.
مباراة جبلة في غاية الصعوبة وخصوصاً أن نادي جبلة من الأندية العريقة والفوز لا بديل منه، نرجو أن نقدم مباراة جميلة تثبت أن نتائجنا ليست وليدة المصادفة وتكون مباراة نزيهة تحكيمياً.
وعن موضوع التحفيز نحن دخلنا جميع المباريات ونلعب لشرف المهنة ولاسم النادي، وقد وعدنا في حال تحقيق نتيجة إيجابية بمكافأة من داعم لرياضة حلب ولم تنفذ إلى الآن، كما قلت لا يهمنا هذا الأمر بقدر فرحنا بالنتائج الإيجابية للفريق.
الذي أسكت جميع الأفواه التي كانت تتكلم قبل كل مباراة بأن الحرفيين قد يبيع لهذا وذاك، وأنا لا أسمح بمرور شيء معيب بحقنا كهذا، ولو أحسست ببعض الشكوك فلن أتوانى عن تقديم الاستقالة إن كان هذا الأمر صدر من الإدارة أو من بعض اللاعبين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن