قائد شرطة «دمشق» لـ«الوطن»: رغم طوابير السيارات الطويلة.. مشاجرات نادرة على الكازيات
| محمد منار حميجو
كشف قائد شرطة دمشق اللواء حسين جمعة أنه ضمن المدينة لم يحدث أي حالات تهريب أو احتكار لمادة البنزين أثناء الأزمة سواء كان التهريب من خارج البلاد للداخل أم العكس، مضيفاً: صحيح كان هناك ازدحام على المحطات إلا أن الوقود كان موجوداً في أغلب المحطات ولم نعان مشكلة التهريب والاحتكار.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» رأى جمعة أن الازدحام في المدينة كان نتيجة تحديد الكمية على هذه المحطات، مشيراً إلى أن 90 بالمئة من المواطنين التزموا بدورهم على المحطات من دون حدوث مشكلات.
وأوضح جمعة أن دور الشرطة كان على المحطات تنظيمياً ووقائياً ودوائياً لمنع حدوث أي مشكلات، مؤكداً أنه لم تحدث مشكلات جوهرية بل حدثت بعض الخلافات البسيطة الشكلية لا تذكر.
ورأى جمعة أنه كان من الملاحظ أن هناك التزاماً من المواطنين ومن ثم كان الوضع جيداً جداً إضافة إلى أنه كان هناك تعاون من المواطنين وخصوصاً أنهم كانوا مقدرين للوضع الذي حصل في أزمة البنزين.
وفيما يتعلق في موضوع انخفاض حوادث السير في دمشق أكد جمعة أن هذا الموضوع ليس له علاقة بأزمة البنزين، مضيفاً: لماذا لا نقول العكس إنه نتيجة انخفاض عدد السيارات في الشوارع تزداد سرعة السيارات لدى السائقين.
واعتبر جمعة أن موضوع حوادث السير تعود إلى السائقين ومدى اهتمامهم أثناء القيادة، مشيراً إلى أن الشرطة موجودة وتؤدي دورها على أكمل وجه.
من جهته كشف مدير الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو أنه لم يرد إلى الطب الشرعي أي مشاجرات كبيرة بسبب أزمة البنزين بل ما ورد مجرد مشكلات بسيطة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد حجو أن هناك انخفاضاً في حوادث السير بسبب عدد الحالات التي وردت إلى الطب الشرعي من دون أن يحدد أرقامها، مرجعاً سبب الانخفاض إلى توقف الكثير من السيارات نتيجة أزمة البنزين التي تعرضت لها البلاد.