عربي ودولي

خامنئي: سنصدر من النفط ما يحلو لنا

| وكالات

قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي إن طهران ستصدر الكمية التي تريدها من النفط، ولن تستطيع واشنطن تركيعها.
وأضاف خامنئي، في تصريحات أمس: «بقدر الإرادة التي نمتلك نستطيع تصدير نفطنا، هم يتوهمون بخيالهم أنهم أغلقوا الطرق أمامنا».
وتابع: «ليعلموا أن هذا العداء لن يبقى دون رد، الشعب الإيراني ليس الشعب الذي يصمت أمام الاعتداء.. كلما قل اعتمادنا على مبيعات النفط، كان أفضل لنا».
إلى ذلك قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن تعهد السعودية والإمارات بتعويض السوق العالمية عن النفط الإيراني يعني مواجهة إيران وشعبها.
وأضاف روحاني أمس الأربعاء أنه «على السعودية والإمارات معرفة أنه من المستحيل إيصال صادراتنا النفطية إلى الصفر».
وقال الرئيس الإيراني: إن التفاوض مع أميركا مذلة، لكنه ممكن في حال تم «رفع العقوبات والاحترام المتبادل»، مؤكداً أن طهران ستجعل واشنطن تندم، «وليس أمامنا خيار آخر غير المقاومة والصمود».
وأشار روحاني إلى أن واشنطن «هزمت في جميع مؤامراتها ضد إيران وستهزم هذه المرة»، وتابع: «نحن أهل للحرب وأهل للتفاوض، ونرفض الحوار في ظل التهديد».
من جهته، شدد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، محمد باقري، على أن الولايات المتحدة ستتلقى العقاب على عدائها لإيران في الوقت المناسب، وأضاف: «إيران ستبقى صامدة، واقفة على قدميها، مهما كان حجم صادراتها من النفط».
بدوره أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن على الولايات المتحدة التفاوض مع الحرس الثوري لبلاده إذا أرادت الدخول إلى مضيق هرمز.
وقال ظريف، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الأربعاء عقب وصوله إلى نيويورك: «إذا أرادت الولايات المتحدة الدخول إلى مضيق هرمز فعليها التفاوض مع الطرف الذي يقوم بحمايته، أي الحرس الثوري الإيراني».
واعتبر ظريف مع ذلك أن إبقاء مضيق هرمز مفتوحاً في مصلحة الأمن القومي للجمهورية الإسلامية.
وشكك ظريف في أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يريد خوض نزاع مع إيران، مضيفاً: «إنه يعتقد أنه قادر على تركيعنا، لكنه يخطئ».
في هذه الأثناء صدق مجلس صيانة الدستور في إيران على قرار يهدف إلى تقوية وتعزيز مكانة الحرس الثوري الإيراني في مواجهة القرار الأميركي ضده.
وقال الناطق باسم المجلس عباس علي كدخدائي في تصريح: «إن جميع أعضاء مجلس صيانة الدستور صدقوا بالإجماع على القرار الذي بحثوه خلال اجتماعهم لمواجهة الإجراء الأميركي حول وضع الحرس الثوري ضمن ما تسمى قائمة الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن