الأولى

شركة روسية تنفذه كخطوة لفك الحصار والحد من العقوبات الظالمة … حمود: لا استئجار ولا مقايضة لمرفأ طرطوس بل عقد استثمار وفق القانون السوري

| محمد راكان مصطفى

أكد وزير النقل علي حمود أنه تم توقيع عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة «ستروي ترانس غاز – CTG» الروسية الخاصة لمدة 49 عاماً، مشيراً إلى أنه استثمار لشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ طرطوس وفق نظام عقود التشاركية بين القطاع العام والخاص المعمول به في سورية.
وفي تصريح لـ«الوطن» نفى حمود ما تم طرحه أخيراً في وسائل التواصل الاجتماعي عن استئجار أو مقايضة الميناء مع الجانب الروسي، موضحاً أن تحديد فترة العقد بـ49 عاماً لكون الدراسة والجدوى الاقتصادية للمشروع تحتاج لهذه المدة لتحقيق الربح المطلوب للطرفين.
واعتبر حمود أن مردود هذه الخطوة الاستثمارية لفك الحصار والحد من العقوبات الظالمة، مضيفاً: وجود شركة عالمية مستثمرة للمرفأ من شأنه أن يعطي أجواء إيجابية للسفن العالمية ويحثها على ارتياد المرفأ الأمر الذي من شأنه التخفيف من وطأة الحصار الظالم المفروض على سورية والمساهمة في وصول احتياجات ومستلزمات الشعب السوري.
وبين حمود أن المشروع يتضمن إجراء توسيع بالاتجاه الشمالي للمرفأ إضافة لجميع الأعمال التطويرية فيه وتحديث البنية التحتية للمرفأ الحالي وإنشاء آخر جديد لتزداد الطاقة الاستيعابية للمرفأ بعد توسعته من 20 ألف حاوية إلى مليوني حاوية سنوياً ما سيؤدي إلى زيادة الإيرادات بعشرات الأضعاف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن