الأولى

انطلاق أعمال «ملتقى التبادل الاقتصادي العربي» بمشاركة رجال أعمال عرب وأجانب … المقداد: إيماننا كبير بدور المستثمرين في مواجهة التحديات

| عبد الهادي شباط

بينما أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل أن الاستثمار في سورية كان مستمراً حتى في أصعب الظروف خلال سنوات الحرب، قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد: لدينا إيمان بالدور الكبير للمستثمرين العرب خصوصاً في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب السوري جراء الحصار الظالم.
وافتتح في دمشق أمس ملتقى التبادل الاقتصادي العربي بعنوان «معاً نحو سوق عربي مشترك» بمشاركة 55 رجل أعمال عربي إضافة لوجود عدد من الأجانب.
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش الملتقى اعتبر الخليل أن التبادل التجاري مهم لكنه يبقى جزءاً من العملية الاقتصادية عند إقامة علاقة مع أي دولة أخرى، مؤكداً أنه سوف يسمح لرجال الأعمال بالتعرف والاطلاع على فرص استثمارية مهمة سيتم عرضها خلال الملتقى في مجالات متنوعة.
وأشار الخليل إلى أن الملتقى تضمن مشاركات للعديد من المستثمرين العرب والأجانب ممن كانوا حريصين على المشاركة والحضور، مؤكداً أن البيئة الاستثمارية اليوم سجلت تحسناً ملحوظاً.
من جهته رأى المقداد في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المرحلة الحالية في سورية جديدة تتميز بإعادة البناء لما دمرته العصابات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الأنظمة العميلة لها في المنطقة ومن الكيان الصهيوني، موضحاً أنه لم يعد خافياً على أحد حقيقة ما تعرضت له وواجهته سورية خلال السنوات الثماني الماضية.
وأضاف: ننطلق في تعاملنا مع أشقائنا العرب من منطق أننا أهل وأقارب وشعب واحد، مؤكداً أن وزارة الخارجية تعمل على تقديم كل التسهيلات الممكنة لدعم الاقتصاد الوطني وتسهيل حركة الاستثمار.
وأعلن رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية حسن جواد حضور ثلاث شركات إماراتية مهتمة بعدة مشروعات سياحية وفي مجال إعادة الإعمار طلبوا كل التفاصيل المتعلقة بهذه المشروعات.
واعتبر جواد أن الملتقى مهم جداً لجهة عدد رجال الأعمال العرب الذين قدموا لسورية وعددهم 55 من مختلف البلدان العربية مثل الإمارات والأردن والعراق ومصر ولبنان.
واعتبر رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح في تصريح لـ«الوطن» أن هناك جدية لدى الكثير من المستثمرين المشاركين وخصوصاً أن البيئة الاستثمارية باتت تشتمل على العديد من العناصر الجاذبة لما تتوافر فيها من فرص وإمكانات كبيرة خاصة في مجال الإعمار.
وتركزت توصيات المؤتمر على العمل الجاد باتجاه تشجيع الاستثمار السوري والعربي وتذليل الصعوبات القائمة عبر التبادل الاقتصادي العربي والعمل على كسر الحصار على سورية ووضع كل الإمكانات الاقتصادية والتجارية في هذا الهدف.
كما سيتم تقديم دراسة كاملة عن المشروعات الاستثمارية المطروحة في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية لدى جميع الاتحادات النوعية العربية من رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب.
(التفاصيل ص6)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن