رياضة

في لقاء الجيران الطليعة كسب رهان الميدان

| حماة- عمار شربعي

عكس أداء اللاعبين مع انطلاق اللقاء الأجواء المتوترة جداً بين الجمهورين فحضرت الخشونة وغابت ملامح كرة القدم وتعامل معها الطفيلية حكم الميدان بحكمة وهدوء، ومن كرة دخل بها الصلال عند الدقيقة 8 ارتدت لأمين حداد فسددها من بعد 20 متراً عن يمين الشيخ الذي اصطدم من دون كره مع الصلال ووقعا أرضاً ما زاد من الحساسية بين اللاعبين بالتزامن مع سرعة في الأداء، وما بين كرة للنواعير أمام مرمى المنجد بأقدام ميدو وجمعة وخليل وكرة للطليعة بحضور الصلال والسمان حسام وعويد كاد الحداد أن يعزز لفريقه من تسديدة بعيدة تعملق الشيخ في دفعها لركنية قبل أن يسجل محمد ميدو حضوره التهديفي من كرة ثابتة سددها أرضية عن يسار المنجد أشعلت مدرجات النواعير في الدقيقة 31 ولكن مدرجات الطليعة لم تصمت فما فعله حمزة كردي فاق التوقعات عندما دخل لركنية الحداد ببراعة الكبار وعكس كرته داخل الشباك الزرقاء بعد دقيقتين فقط ومع مرور الوقت يظهر التفوق الميداني للطليعة من حيث الاستحواذ وترتيب الكرات، ولولا التكتل الدفاعي للنواعير لزادت غلة الطليعة بنشاط الشبان الحداد والعدي والكردي قبل نهاية الشوط الأول.
الثاني دخله لاعبو النواعير محاولين الوصول لمرمى الطليعة والعودة للقاء من خلال ركنيتين لم يستفد منهما كما ينبغي الفتيح والجمعة، ومع دخول الزينو للجانب الآخر اتضحت الرؤية الهجومية التي انعدمت إلى حد كبير قبل إشراكه، وتحرك لاعبو الوسط وسارعوا إلى معاودة الاتصال بمدافعي النواعير وحارسهم الشيخ الذي تحمل قسطاً كبيراً من الضغوطات الطلعاوية المتفاوتة بين الحين والآخر وبراعته في التصدي لكرات الصلال والزينو والسمان بالتزامن مع ظهور محاولات نواعيرية شفافة على حدود منطقة المنجد بنشاط أبوتايه والطويل وميدو وهي لم تتجاوز بمجملها الخطوط الحمراء للعملاق عبد الشامي ورفاقه في الخط الخلفي.

لقطات
مشادة كلامية عنيفة جرت قبل اللقاء وفي أرض الميدان بين أعضاء رابطتي مشجعي الفريقين ما أدى لتأخير موعد انطلاق البداية لأكثر من 10 دقائق وبذل عناصر حفظ النظام ومراقب اللقاء رفعت شمالي جهداً كبيراً في تجاوزها قبل تطورها.
ـ إحدى الصفحات الإلكترونية اعتمدت على تقنية التصوير بالطائرة العنكبوتية وعلى ارتفاعات متفاوتة في خطوة نشيطة ومتطورة.
ـ شتائم متبادلة بين الجمهورين قبل وفي أثناء وبعد اللقاء في ظاهرة سيئة للغاية، والغريب أن بعض العقلاء في السدة الرئيسية تفاعلوا معها ضمنياً ولم يبادروا لتحجيمها كما تعودنا من قبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن