اميل لحود متوجهاً لجنبلاط: تعلم الثبات في الموقف لمرة … «القومي الاجتماعي»: الحصار الاقتصادي على سورية لن يبلغ أهدافه

اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان، أمس، الحصار الاقتصادي على سورية شكلاً من أشكال العدوان، مؤكداً أن هذا النهج العدواني لن يبلغ أهدافه.
وقال الحزب في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن الدول الراعية للإرهاب تحاول من خلال إجراءاتها الاقتصادية القسرية التعويض عن فشلها في تحقيق أهدافها خلال الحرب الإرهابية على سورية، مشدداً على أن «سياسة الحصار والعقوبات على سورية لا تقل خطورة عن الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب بحق السوريين».
وبيّن الحزب، أن «الحصار الاقتصادي على سورية شكل من أشكال العدوان ويتعارض مع المبادئ والقوانين الدولية والإنسانية»، مؤكداً أن هذا النهج العدواني لن يبلغ أهدافه ولن ينال من إرادة أبناء الشعب السوري.
ورأى الحزب أن «الدولة السورية التي نجحت في إدارة المعركة عسكرياً وسياسياً ودحرت الإرهاب وأفشلت مخطط رعاته نجحت أيضاً في إدارة المعركة الاقتصادية بخطوات وإجراءات حمائية للاقتصاد».
إلى ذلك، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش، وفق «سانا»: إن إستراتيجية العقوبات الاقتصادية التي تحاول أميركا وكيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤهما فرضها على المقاومة ستصطدم بثبات إرادة المقاومة بعد إخفاق الأميركيين وحلفائهم في حروبهم الإرهابية والعسكرية ضد سورية ولبنان والعراق والمقاومة.
وعلى صعيد آخر، توجه النائب السابق اميل لحود، في بيان له، بسؤال إلى النائب السابق وليد جنبلاط، قال فيه، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية: «لو كنت تملك معمل عين داره، أو حصة فيه، ولو كنت تستطيع تصريف إنتاجه إلى سورية للمساهمة في إعادة الإعمار، هل كان المعمل سيصبح بيئياً، وهل كانت سورية ستصبح شقيقة من جديد، وهل كانت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا عادت لبنانية، على عكس ما تدعي اليوم؟».
وتابع: «ليس ذنبنا إن أخطأت الرهان، أو إن سقطت بين حبلين كنت تقفز بينهما، أو إن قضي على أصدقائك في جبهة النصرة، أو إن صمد الرئيس بشار الأسد الذي كنت تبشر بسقوطه منذ سنوات». وأضاف: «تعلم الثبات في الموقف، لمرة. المعمل ملوث، ولكن ليس لأنك لا تملكه ولا تستفيد منه، كحال معمل سبلين. ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا لبنانية ومحتلة من عدو، وحزب اللـه مقاومة دافعت عني وعنك، وسورية باقية، موحدة».
وكان متزعم «الحزب التقدمي الاشتراكي» اللبناني وليد جنبلاط، ذكر أن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا ليست لبنانية بل سورية.