الحسن: خطر تهدم العقارات التي تركها أصحابها من دون ترميم … 19 بالمئة من مساحة دمشق القديمة مستملك مع وقف التنفيذ!
| محمود الصالح
كشفت مديرة دمشق القديمة حياة الحسن عن وجود ما يقرب من 19 بالمئة من مساحة دمشق القديمة مستملكة لمصلحة الجهات العامة منذ عشرات السنين مع وقف التنفيذ.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشارت الحسن إلى تسبب هذا الاستملاك لعقبات كثيرة نظراً لعدم تنفيذه أو إلغائه، مضيفة: تعتبر أغلب بيوت دمشق القديمة طينية وخشبية وتعرضت لإهمال كبير من أصحابها.
ولفتت الحسن إلى وجود الكثير من البيوت هجرها أصحابها إما لأنهم خارج القطر أو بسبب سكنهم في بناء حديث ويتم العمل على التواصل مع المخاتير ولجان الحي للوصول إلى أصحابها في حال وجود أي خطر عليها.
وبينت الحسن أن المعاناة الأساسية في وجود عقارات كثيرة مستملكة للجهات العامة كانت في حينها تهدف إقامة مشاريع ذات نفع عام، معتبرة أن نتيجته تقيدت المحافظة فلا هي تستطيع اتخاذ أي إجراء تجاه الجهة المستملكة ولا من وقع عليهم الاستملاك.
وأضافت: بعد عام 1979 سجلت دمشق القديمة على قائمة التراث العالمي وأصبحت المحافظة ملزمة بمنع أي إجراء في هذه الجانب.
وأكد مختار ساروجة هيثم الفحل أنه يوجد في المنطقة أكبر عدد من العقارات القديمة الآيلة للسقوط تركها التجار لأنهم لا يستطيعون هدمها أو البناء عليها.