كشف رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، عن قرب افتتاح المقر الأساسي لغرفة صناعة حلب، التي دمرها الإرهابيون قبل ٥ سنوات، وبوشر بتأهيلها بعد تحرير المدينة نهاية ٢٠١٦، بعدما وصلت عملية إعادة تأهيل مبنى الغرفة في منطقة السبع بحرات، إلى «مراحلها النهائية».
وأكد الشهابي في تصريح صحفي، أن افتتاح مقر الغرفة الأساسي: «أقوى رسالة عن صمود الصناعي الحلبي، وإصراره على متابعة العمل والإنتاج» مبيناً أنه ورغم الخسارة المادية الكبيرة التي تعرضت لها الغرفة «إلا أنها لا تقارن بقطرة دم واحدة يقدمها أبطال الجيش السوري، دفاعاً عن الوطن والمواطن».
وكان مجلس إدارة الغرفة سارع فور تفجير مقر الغرفة، عبر شبكة أنفاق جرى تفخيخها، في افتتاح مقر بديل ومؤقت لها كي يقدم خدماته للصناعيين، والتواصل معهم واستقبال الوفود الرسمية والاقتصادية والإعلامية والأجنبية، وإبراز الأبعاد الحقيقية للحرب التي تتعرض لها سورية، والتي استهدفت القطاع الصناعي، عبر التدمير والسرقة الممنهجين، والنيل من حلب عاصمة الصناعة السورية، «نتيجة لدورها الوطني الصامد الذي لم يستكن في التفاعل مع جميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية وباعتبارها العمود الفقري للصناعة السورية، ودور حلب الاقتصادي الكبير في بناء الاقتصاد الوطني»، بحسب الشهابي.