شؤون محلية

نشاطات متميزة للتعاون السكني في حلب … مشلح: تعاقدنا مع الإسكان للحصول على مقاسم لـ 82 بناءً برجياً قريباً … أعدنا ثقة التعاونيين في القطاع بعد أن تزعزعت نتيجة تصرف المسيئين

| الوطن

استطاع قطاع التعاون السكني في حلب خلال السنوات الأخيرة أن يحقق إنجازات واضحة، على الرغم من وجود الأزمة، حيث استطاع بث روح العمل في أكثر من 500 جمعية تعاونية في حلب وريفها، تعمل على توفير المسكن المناسب للمواطنين من مختلف الشرائح، حيث يستفيد من الجمعيات جميع الشرائح الاجتماعية، وعلى الرغم من توضع أغلب أراضي ومشاريع الجمعيات السكنية في مناطق ساخنة، فقد زاد التفاعل بين مجالس الإدارات والأعضاء من جهة، ومجالس الإدارات والمكتب التنفيذي من جهة أخرى، حيث استطاع المكتب التنفيذي كسب ثقة التعاونيين في المحافظة من خلال جملة من الإجراءات التي اتخذها.
«الوطن» التقت المحامي عبد الله مشلح رئيس المكتب التنفيذي للتعاون السكني في حلب وكان التصريح التالي: تم انتخابنا بتاريخ 13/2/2017 كمكتب تنفيذي للاتحاد التعاوني السكني في محافظة حلب وكان همنا الأول منذ اللحظة الأولى رفع مستوى هذا القطاع إلى المستوى المطلوب ووضعنا كمكتب خطة عمل حددنا فيها المسارات التي ستتبعها والعقبات التي تعترض مسيرة عملنا والعمل على إذلالها وحددنا عدة مسارات لعملنا كان أولها هو عودة ثقة التعاونيين في هذا القطاع بعد أن تزعزعت الثقة فيه نتيجة تصرف بعض المسيئين فعمدنا إلى محاسبة الجمعيات المسيئة وأحلنا بعضهم على القضاء وقمنا بحل عدة مجالس إدارة ودمجنا الجمعيات غير الفاعلة مع جمعيات فاعلة وضبطنا آلية التنازلات والتخصص بالشقق من خلال المكتب القانوني وتوثيق العقود في المكتب ومن خلال هذا العمل بدأت ثقة التعاونيين تعود تدريجياً إلى هذا القطاع وأكبر دليل زيادة الإقدام على الجمعيات من خلال التنازلات التي ارتفعت بنسبة كبيرة وازدياد حضور التعاونيين لهيئاتهم وبشكل كبير وازدياد الإقبال على الانتساب للجمعيات.
أما الخط الذي اتبعه المكتب فكان السعي إلى الحصول على أراض جديدة للجمعيات والحمد لله استطعنا ومن خلال المتابعة للإسكان وبدعم من السلطة التنفيذي والسياسة في المحافظة الحصول على عقد من المديرية العامة للإسكان بـ/82/ بناء برجياً في منطقة الأشرفية وكان هذا الإنجاز يعتبر قفزة نوعية لهذا القطاع كما تابعنا مع مجلس مدينة حلب المواضيع الخاصة بالمناطق التي تم تخصيصها للتعاون السكني وهي /N4-N1W3/ والتي تم تسديد سلفة من قيمتها وتبلغ مليارين وثلاثمئة مليون ليرة سورية تقريباً بعام 2009 ونسعى إلى توقيع العقود مع مجلس مدينة حلب وقد وعدنا السيد محافظ حلب مشكور بحلها وإن شاء اللـه في الوقت القريب فسيتم توقيع العقود الخاصة بها كما تابع المكتب المشاكل المتراكمة في الجمعيات وسعى إلى حلها واستطاع حل معظمها وتبقى مشكلة المصرف العقاري وطريقة تعامله مع الجمعيات التي سببت خسارات كبيرة لهذا القطاع ونأمل أن نؤسس مصرفاً تعاونياً خاصاً بالجمعيات أو التعامل مع مصارف أخرى تحقق ما تسعى إليه الجمعيات.
كما استطاع المكتب حل مشاكل أكثر الجمعيات المتعلقة بالقرار /1470/ لعام 2002 الخاص بالمشاريع الاصطيافية خارج المخططات التنظيمية كما سعى المكتب إلى حل مشكلة العقارات غير المفرزة في الجمعيات في بقعة التعاون السكني بغرب الزهراء وغرب المشفى العسكري وشرق منيان حيث يتم تكليف الاتحاد من قبل الجمعيات المستفيدة بالبقع المذكورة بإنجاز الإفراز الأفقي والشاقولي.
ويقوم المكتب حالياً بالعمل على استكمال تنفيذ مشروع مقر الاتحاد التعاوني السكني غرب الزهراء وبناء على تعليمات رئيس مجلس الوزراء بإنشاء مشاريع استثمارية يقوم المكتب حالياً بالعمل على استكمال مشروع مقر الاتحاد غرب الزهراء على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة ومن خلال استكمالنا لهذا المشروع عملنا بتنفيذ تعليمات السيد رئيس مجلس الوزراء بإنشاء استثمارات تعود بالمنفعة الاجتماعية والمادية لهذا القطاع وتم تحديد صالة أعراس ومسبح ومطعم صيفي وشتوي وحمام عام وناد رياضي من خلال بناء المشروع لتعود ريع هذه المنشأة بالمنفعة المادي والاجتماعية إلى جميع التعاونيين.
كما عمل المكتب على إقامة ندوات ومحاضرات حضرها رؤوساء الجمعيات وأمناء السر والمحاسبون ومدققو الحسابات وتوجيههم لاتباع الإجراءات القانونية المتبعة في هذا القطاع التي تضمن سلامة الأمور المالية فيه.
كما قام المكتب التنفيذي بحضور اجتماعات الهيئات العامة العادية للجمعيات التي عقدت اجتماعاتها في الأشهر الأولى من هذا العام.
ويقوم المكتب التنفيذي بحضور كل الاجتماعات التي تعقد مع المسؤولين في الوزارات والقطاعات الخدمية.
ويسعى المكتب إلى حل باقي المشاكل التي تعترض عمل الجمعيات ومن بينها القرار /16/ لعام 2007 الخاص بالضواحي.
ويسعى إلى تأمين الأراضي اللازمة للجميعات والحصول على قروض تساعد الجمعيات في عملها عندما تسمح الظروف بالبناء مع العلم أننا قمنا بتوجيه الجمعيات التي تسمح لها الظروف بالعمل والبناء ومنها جمعية تشرين والريادة التي استطاعت الانتهاء من تشييد بناء من خمسين كتلة في عام 2017-2018.
ونأمل أن نكون عند حسن ظن إخوتنا التعاونيين وقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها قائدنا المفدى بشار حافظ الأسد والنصر لوطننا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن