شؤون محلية

أرصفة المشاة احتلتها «البسطات والبضائع»

عمار الياسين :

بات سير المارة على معظم الأرصفة يشكل حالة من الاستياء لدى المواطنين بمدينة دمشق وغيرها وذلك بسبب وجود «البضائع والأكشاك المخالفة والبسطات من المواد الغذائية والألبسة والخضروات» ولا ننسى السيارات ووقوفها على الأرصفة التي أصبح لها النصيب الأكبر من الرصيف وخاصة في أماكن الازدحام.. ظاهرة شكلت رأياً مناهضاً عبر عنها المواطنون لــ«الوطن» أنها ظاهرة سيئة لأنها تشكل تعدياً سافراً على حق المواطنين المشاة في استخدام الرصيف، الذي وضع لهم ولحمايتهم من المركبات والآليات التي تسير في الشارع، والتي نجد هذه الآليات على الأرصفة نفسها في كثير من طرقات بحجة عدم وجود أماكن لركن السيارة وهي ليست مشكلة المواطن، مطالبين بوضع ‏حد لهذه التعديات على الأرصفة سواء من الباعة أو غيرهم، وفي السياق بينت مديرية شؤون الأملاك في محافظة دمشق لــ«الوطن» أن عمل مديرية شؤون الأملاك يقتصر على منح التراخيص النظامية لإشغالات الرخص الموسمية (ذرة- بوشار- صبارة) إضافة إلى تجديد رخص إشغال أكشاك الإعانة المرخصة أصولاً بعد استيفاء الشروط المطلوبة للتجديد، وفيما يتعلق بالإشغالات والأكشاك المخالفة والمنتشرة في المدينة، أوضحت أن مسؤوليتها تقع على قسم شرطة المحافظة إضافة إلى دوائر الخدمات المعنية.
أما ظاهرة انتشار البسطات الغذائية في الشوارع الرئيسية والأسواق التقليدية والتي لا تخضع للرقابة الصحية ودور الجهات المعنية بمراقبتها فقد أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور أحمد طارق صرصر أن تلك البسطات أصلاً لا تخضع للرقابة الصحية من حيث الكشف الدوري وتوجيه الضبوط والإنذارات الصحية اللازمة، إضافة إلى أخذ عينات من المواد الغذائية التي تباع عليها لأنها بالأصل مخالفة للأنظمة والقوانين ولا يمكننا اتخاذ أي إجراء قانوني بحق أصحابها في حال وجود مخالفة أو إغلاقها مثلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن