سورية

منظمة جنوب إفريقية: أحد صحفيينا مخطوف في إدلب وما زال حياً

| وكالات

كشفت منظمة «غيفت أوف ذي غيفرز» في جنوب إفريقيا، أن مراسلها الصحفي شيراز محمد المخطوف في إدلب منذ عام 2017 ما زال على قيد الحياة.
وأعلنت المنظمة غير الحكومية في جنوب إفريقية بحسب وكالة «أ ف ب»، حصولها على شريط فيديو يثبت أن الجنوب إفريقي محمد خطف في 2017 في شمال غرب سورية من قبل جماعة مسلحة غير محددة، وأنه لا يزال على قيد الحياة.
ووفق مواقع إلكترونية، فإن محمد دخل إلى سورية برفقة منظمة تدعي العمل الإنساني وتدعم مستشفى للمسلحين يسمى «الرحمة» بدركوش من أجل تغطية أعمال المنظمة لكنه خطف في ريف جسر الشغور وذلك بعد أن اعترضت طريقهم سيارتان لمسلحين في 10 كانون الثاني 2017.
وقال المسؤول في المنظمة امتياز سليمان في رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلتها «أ ف ب»: «اتخذ الأمر عامين وثلاثة أشهر، لكن أخيراً، تلقت منظمة غيفت أوف ذي غيفرز دليلاً على أن الصحفي شيراز محمد لا يزال على قيد الحياة».
وأعلنت المنظمة بعد عام على الخطف عن تلقيها دليلاً غير مباشر على أن المصور لا يزال على قيد الحياة، على شكل أجوبة عن سلسلة أسئلة.
وقال سليمان: إن مدة شريط الفيديو 30 ثانية ويتحدث فيه محمد أمام رجل مسلّح ويظهر عليه تاريخ 13 نيسان، وقد وصل إلى عائلته الجمعة عبر مواقع التواصل.
وأضاف: إن «الفيديو يقدّم معلومات مهمة»، من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
وناشدت والدة محمد في كانون الثاني 2018 المسلحين في ريف جسر الشغور، للإفراج عن ولدها «قبل أن تموت»، لكن مواقع إلكترونية ذكرت في 24 حزيران الماضي أن محمداً شوهد في أحد سجون حارم بريف إدلب.
وخطف العديد من الصحفيين الأجانب في سورية منذ بداية الأزمة في 2011، من قبل تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» الإرهابيين، علما أن الأخير يسيطر على معظم محافظة إدلب.
وفي العام قبل الماضي، جدد «النصرة» دعوته للصحفيين الأجانب للدخول للمناطق الخاضعة لسيطرته والقيام بالتغطية الإعلامية، متعهداً بحمايتهم.
ومن المختطفين في مناطق سيطرة «النصرة» أيضاً الصحفي الياباني جومبي ياسودا، المختطف في ريف إدلب ولا يزال مصيره مجهولاً.
وفي العام الماضي، أوردت مواقع إلكترونية معارضة أن مفاوضات عدة أجريت للإفراج عن محمد وياسودا.
وفيما لم تحصل تطورات في ملف محمد فقد أفرج عن ياسودا بوساطة قطرية تركية في تشرين الأول من العام الماضي بعدما اختطف في عام 2015، وسط أنباء حينها أن قيمة الفدية تجاوزت 10 ملايين دولار أميركي وجرى توسيط عدة أشخاص للحصول على مبالغ مالية ضخمة مقابل الإفراج عنه، رغم امتناع الحكومة اليابانية عن دفع المبلغ المالي خشية أن يصب في عملية «دعم المنظمات الإرهابية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن