سورية

صحيفة روسية تلمح إلى ضلوع نظام أردوغان بهجمات «درون» ضد «حميميم» … «الوطني الليبي»: الاستخبارات التركية نقلت إرهابيين من ليبيا إلى سورية

| وكالات

أكد «الجيش الوطني الليبي»، أن استخبارات النظام التركي نقلت مسلحين إلى سورية في 2014، من بينهم إرهابيون من ليبيا، وفيما تم نقلهم عبر حافلات من سورية إلى تركيا ثم إلى ليبيا. ومنذ بدء الأزمة السورية في العام 2011 قامت تركيا بدور كبير في دعم الإرهابيين لتدمير البلاد، وأكدت العديد من التقارير الإعلامية على دورها المباشر في دعم الإرهابيين بالمال والسلاح والعلاج وبتسهيل مرورهم إلى سورية.
وقال المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي»، اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي: إن «الجيش الوطني» يملك معلومات مؤكدة بأن تركيا سلمت «ميليشيات مصراته» طائرة دون طيار ومعها طاقم تشغيل تركي، وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأكد المسماري، أن تركيا بعد رفض انضمامها للاتحاد الأوروبي تبنت الجناح الخاسر في العالم الإسلامي وهو «الإخوان المسلمون».
وأضاف: إن أوروبا تعرضت لحملة تجنيد كبيرة في صفوف تنظيمي داعش و«القاعدة» الإرهابيين عبر عملاء من المخابرات والإعلام التركيين، وتم تجنيد أوروبيين لصالح التنظيمين في سورية والعراق وتمت تصفيتهم هناك، وتابع: ستتم تصفيتهم «في ليبيا قريباً». وعرض المتحدث وثائق سرية نقلتها وسائل إعلام، قال إنها تكشف نقل الاستخبارات التركية مسلحين إلى سورية في 2014، مشيراً إلى أن بينهم إرهابيين من ليبيا تم نقلهم فيما بعد عبر حافلات من سورية إلى تركيا ثم إلى ليبيا.
وتشهد تخوم العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات ومعارك بعد أن أطلق «الجيش الوطني الليبي» بقيادة اللواء خليفة حفتر، يوم 4 نيسان عملية عسكرية هدفها الدخول إلى العاصمة طرابلس.
ورداً على ذلك، أمر رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، جميع الفصائل المسلحة الموالية لحكومة الوفاق ببدء حملة «بركان الغضب» لمواجهة قوات حفتر، التي نجحت في بسط سيطرتها على بعض المواقع قرب المدينة، بما فيها مطار طرابلس.
وتشكلت حكومة «الوفاق الوطني» في شباط عام 2016 بموجب اتفاقٍ عُقدَ بمدينة الصخيرات في المغرب تحتَ رعاية بريطانيا والدول الأوروبية ثمّ ما لبث أن تحوّل إلى اتفاق دولي رعتهُ الأمم المتحدة وقبلتهُ معظم الأطراف بما في ذلكَ الولايات المتحدة لتحظى حكومة الوفاق بعدَ ذلك باعتراف دولي، وتحظى بدعمٍ مباشر من إيطاليا وتركيا وقطر.
وظهر حفتر في المشهد في أيار عام 2014 عبر «الجيش الوطني الليبي»، ويحظى بدعم مباشر من فرنسا، مصر، السعودية والإمارات، واستقبلته روسيا.
وفي سياق الاتهامات الموجهة إلى النظام التركي بدعم الإرهاب في سورية، ألمحت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية في مقال لها، إلى ضلوع النظام بالهجمات التي تتعرض لها قاعدة «حميميم» العسكرية الروسية في اللاذقية بطائرات درون.
وجاء مقال الصحيفة تحت عنوان «من الذي قصف قاعدة حميميم؟»، وكتبه فلاديمير موخين، حول «عجز موسكو ودمشق حتى الآن عن منع أنقرة من دعم ما يسمى بـ«المعارضة» في إدلب وتعزيز مواقعها في الشمال السوري»، بحسب «روسيا اليوم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن