مازوت القنيطرة لسياراتها فقط … مدير فرع المحروقات: المحطات الخاصة في القنيطرة ترفض استجرار البنزين
| القنيطرة- خالد خالد
كشف مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد عن رفض المحطات ومراكز المحروقات الخاصة بالقنيطرة استجرار أي طلب لمادة البنزين من اجل التخفيف عن محطة سادكوب الوحيدة التي تؤدي الخدمة حالياً، وبين خلال اجتماع لجنة المحروقات الفرعية أمس إمكانية فرع دمشق للمحروقات فتح منافذ جديدة لمادة البنزين وتزويد أكثر من محطة ومركز بهذه المادة.
بدوره طالب مدير فرع الغاز في دمشق وريفها نائل العلاف بزيادة مخصصات المعتمدين من ريف دمشق من وحدة تعبئة القنيطرة وما نسبته 40 بالمئة من الكميات الواردة وذلك بعد تطبيق البطاقة الذكية على المادة بريف دمشق، وأمام رفض لجنة المحروقات الفرعية بالقنيطرة على الطلب نتيجة زيادة الطلب على المادة بالمحافظة، أوضح العلاف انه سيتم التواصل مع الإدارة لزيادة الكميات المخصصة لوحدة التعبئة بالقنيطرة لتزويد مناطق من ريف دمشق بالغاز.
وردا على تساؤل أعضاء اللجنة من أن أبناء المحافظة والمقيمين في تجمعات النازحين بريف دمشق الذين لم يحصلوا على البطاقة الذكية وكيفية حصولهم على مادة الغاز المنزلي بعد قرار تطبيق توزيع المادة بموجب البطاقة أجاب مدير فرع الغاز بأن الوحدة الإدارية التابعة للقنيطرة تطلب من المواطنين صورة الصفحة الأولى من البطاقة العائلية وتضع عليها ختم البلدية ومن ثم مخاطبة الشركة لتحديد الكمية التي تحتاجها للأهالي ليتم تزويدهم بها لحين حصولهم على البطاقة الذكيةً.
من جانبه أشار عضو المكتب التنفيذي المختص فرج صقر إلى المقترح الذي تقدمت به لجنة المحروقات بزيادة مخصصات الجرارات الزراعية بهدف دعم القطاع الزراعي والمزارعين من 150 لتراً شهرياً إلى 300 لتر للجرارات النظامية و250 للجرارات غير النظامية لحين تسوية وضعها قانوناً في مديرية النقل أصولاً، موضحاً أن النسبة المخصصة للمعتمدين من ريف دمشق من وحدة تعبئة الغاز بالقنيطرة حاليا نحو 20 بالمئة وهي كمية كبيرة في الظروف الحالية نتيجة ازدياد الطلب على المادة بعد تحرير كل قرى المحافظة.
كما طالب صقر مدير فرع محروقات دمشق بضرورة التواصل مع شركة تكامل والمسؤولة عن إصدار البطاقة الذكية من أجل زيادة عدد مراكز القنيطرة من 3 مراكز إلى خمسة حيث تم الاتصال كثيراً مع الشركة ولكن لم يتم الرد، علماً أن المقر موجود ومزود بكل التجهيزات اللازمة وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المراكز الحالية وتسهيل حصول المواطنين على البطاقة الذكية.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي زيتون أكد إيجاد طريقة لتقليل الازدحام على محطة سادكوب وللتخفيف على المزارعين أصحاب الجرارات الزراعية وذلك بتخصيص صهريج لتزويدهم بالمازوت وفي مكان محدد بعد أن يقوم رئيس الجمعية الفلاحية بالإجراءات القانونية في المحطة وبموجب البطاقة الذكية حصراً وعدم السماح بتعبئة المازوت في غالونات مهما كانت المبررات، مشيراً إلى أن مخصصات القنيطرة من مادة المازوت لشهر آيار 91 طلباً ومن البنزين 39 طلباً (الطلب نحو 22 ألف لتر).
من جانبه طالب مدير الزراعة شامان الجمعة بتأمين مادة المازوت لزوم موسم الحصاد والذي سيبدأ بعد عدة أيام والحاجة المقدرة للآليات نحو 203 آلاف لتر وعلى مدار شهرين وفي حال عدم تأمين الكمية المطلوبة فإن المحافظة ستواجه مشكلة كبيرة، إضافة إلى ضرورة الإسراع بتحديد أسعار الحصادات والدرّاسات لعدم حدوث مشاكل واستغلال للفلاح.
ووجه محافظ القنيطرة همام دبيات مديرية التجارة الداخلية بعدم تزويد المحطات والمراكز الخاصة بالمازوت ما لم تستجر طلب بنزين واحد بالشهر وكذلك التريث بإعادة تفعيل المحطات والمراكز التي تقدمت بطلبات في المناطق المحررة لحين توفر كميات كافية من المحروقات، منوهاً بقيام الوحدات الإدارية بطلب كميات أكثر من حاجتها الفعلية من مادة المازوت لزوم آليات النظافة حيث إنه لمس مبالغة بالموضوع، وللحد من ذلك فقد تم تشكيل لجنة برئاسة نائب المحافظ وعضو المكتب التنفيذي المختص بشؤون المحروقات ومسؤول الآليات بالمحافظة لتحديد الكميات الفعلية التي تحتاجها تلك الآليات وبدقة متناهية.
وبالنسبة للشكاوى الكثيرة من أبناء المحافظة حول وجود سيارات كثيرة من خارج القنيطرة للتزود بالمازوت من محطة سادكوب ما يخلق ازدحاماً كبيراً، ارتأت لجنة المحروقات الفرعية وبعد موافقة المحافظ بجعل مازوت القنيطرة لسيارات القنيطرة فقط، أوعز محافظ القنيطرة إلى المعنيين بالسماح لكل آلية استصدرت البطاقة الذكية من القنيطرة بالتزود من محطات المحافظة.