أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين، أن «خروج المدنيين من مخيم الركبان يسير ببطء شديد في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة مواصلة تزويد المجموعات الإرهابية الخاضعة لسيطرتها بالمواد الغذائية التي تصل من خلال قوافل المساعدات الإنسانية إلى المخيم».
وفي بيان مشترك لفتت الهيئتان إلى أنه وبذريعة حرصهم على السوريين، يعمل الأميركيون على الإبقاء على درع حي من سكان «مخيم الركبان» لمواصلة احتلالهم منطقة التنف، مؤكداً أن «الإجراءات غير البناءة التي اتخذها الجانب الأميركي وأعرب من خلالها عن عدم رغبته في تفكيك المخيم، تؤدي إلى وقوع ضحايا جدد وتضاعف معاناة السوريين».
وأشار البيان إلى أنه «عندما يجري التخطيط في المنظمات الإنسانية الدولية لإيصال المعونات الإنسانية إلى الأراضي السورية، يجب أن يؤخذ في الاعتبار تسليم جزء من هذه المساعدات إلى الذين كانوا محتجزين سابقاً في المخيم، وتمكنوا من مغادرته إلى محافظة حمص وعددهم 7434 حتى الآن».
ودعت الهيئتان في البيان «الجانب الأميركي إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ إجراءات فورية لضمان حرية الخروج لسكان «مخيم الهول»، وكذلك تشجيع زيادة إيصال الإمدادات الإنسانية إلى المخيم.