أهدوا فوزهم للجمهور الكبير.. للموسم الثاني توالياً شباب تشرين أبطال

حقق شباب تشرين لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي بعدما قدموا موسماً لافتاً وتقدموا في نهايته على ملاحقهم الكرامة بثلاث نقاط وكان بإمكان البحارة الشباب حسم الأمور مبكراً لولا بعض الأخطاء والعثرات التي صادفتهم ووقعوا بها كما قال ربانهم الكابتن ياسر لفاح.

وقال اللفاح إن بحارته استحقوا اللقب بجدارة لتألقهم وانضباطهم وحسن تركيزهم طوال الموسم وتطبيقهم لتعليماته وأفكاره وإن مستوى الدوري هذا العام كان جيداً من الناحية الفنية والتنظيمية وكانت فرق الشباب رديفاً قوياً لفرق الرجال بعدد من اللاعبين المميزين ولم تحسم البطولة هذا العام إلا في آخر جولة بين فريقه وفريق الكرامة وذكر أن معظم مواليد لاعبيه من مواليد 2001 و2002.
وتمنى اللفاح من الإدارة الاهتمام باللاعبين الشباب وإعطاءهم الفرصة كاملة للعب مع الرجال وأضاف إن من يحرز بطولة الدوري موسمين لا يكون عمله طفرة وشكر كل من دعم الفريق من الإدارة السابقة والحالية والداعمين إضافة للاعبين وباقي أعضاء الكادر.
إداري الفريق النشيط الكابتن سامر حبيب قال إن تشرين قدم عروضاً قوية استحق من خلالها الفوز ولم يكن ليتم ذلك لولا تعاون الجميع ومحبتهم واعتبر تشرين أفضل فريق بالدوري وتمنى لو يكون دوري الشباب مرادفاً لدوري الرجال بحيث يلعب الشباب في يوم مباراة الرجال نفسه وعلى الملعب نفسه ليكون ذلك حافزاً كبيراً للاعبين لتقديم المزيد وتمنى أن يأخذ لاعبو شباب تشرين فرصتهم في الرجال ووجه شكره لكل من وقف ودعم الفريق وأهدى اللقب لكل التشرينيين.
وقال هداف الفريق اللاعب الموهوب علي بشماني الذي سجل 19 هدفاً إن تشرين استحق اللقب بجدارة بعد أن قدم كمجموعة أداءً قوياً وكان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف لولا غيابه عن عدد من المباريات بسبب مشاركته مع الرجال وقد تميز الفريق بالانضباط العالي والالتزام الكامل بتعليمات المدرب الذي يستحق الشكر لما قدمه طوال الموسم وشكر زملاءه اللاعبين والكادر الفني والإداري وأهدى اللقب لكل التشرينيين.
اللاعب أحمد حاتم الذي لفت الأنظار إليه وكان قلب الفريق النابض لمهاراته وحيويته وذكائه كان أكثر اللاعبين سعادة لأنه اللقب الأول له بعد انتقاله إليه من التضامن واعتبره بداية لألقاب قادمة وقال إن العناصر التي يضمها تشرين هي أفضل العناصر الموجودة في الدوري وتستحق أن تلعب بفريق الرجال وتمنى المحافظة على اللاعبين وعدم التفريط بمن ترفع للرجال لأنهم سيكونون عماده ويجب أن يأخذوا فرصتهم كاملة وشكر الجهاز الفني والإداري وزملاءه اللاعبين والجمهور الكبير.
اللاعب الموهوب محمد العبو قال: الفوز باللقب لموسمين متتاليين يدل على أن قواعد نادي تشرين بخير ولاخوف عليه في المستقبل شرط أن يتم الحفاظ على الفريق واعتبر أن الفوز بلقب الدوري مستحق قياساً لما قدمه البحارة طوال الموسم وشكر كل من وقف معهم وكان شكره الخاص لمدربه لفاح وأهدى اللقب للجمهور.
ووجه اللاعب النشيط يوسف مقصود شكره لكل من وقف مع الفريق ودعمه في كل الظروف وقال: تشرين استحق البطولة بجدارة، والفضل يعود للتعاون والمحبة وخبرة الكابتن لفاح وتمنى أن يتم الحفاظ على هذا الفريق لأنه سيكون بسمة الكرة التشرينية القادمة.

أصحاب الإنجاز
مدرب الفريق: ياسر لفاح، مساعد المدرب: أحمد مرعش، مدربا الحراس: عبد السلام ديب ومصطفى كردغلي، مدير الفريق: محمد خير مكية، إداري الفريق: سامر حبيب، المنسق الإعلامي: نجيب جبور، مسؤول تجهيزات: عبد القادر سلواية.
اللاعبون: عبد الله رضا – عمر الدو – محمد محلول – مضر الخطيب – الليث علي – فضل فضة – محمد مالطا – أحمد حاتم – خضر شعبو – علي بشماني – محمد مطره جي – إيهاب مرعش – يوسف مقصود – يحيى حداد – محمد العبو – أحمد مطره جي – خالد حرب – أحمد سلمان – غدير إسكندر – موسى حويجة – مصطفى بيلونة – محمد العبد – عمر منى – سامي ساعي – حيدرة غصن – هادي سبع الليل – محمد أسعد – مازن أيوب – ياسين علوش.

بطاقة تقدير
وجه جميع اللاعبين وكادرهم شكرهم وتقديرهم لأشخاص عملوا مع الفريق بصمت ومن دون أي مقابل وقدموا كل الدعم له وهم الكابتن محمد خير مكية وعامر علي ومنذر شعبو.
لعب الفريق 26 مباراة فاز بـ20 منها وتعادل بـ4 وخسر اثنتين وجمع 64 نقطة وسجل 68 هدفاً وسجل عليه 19 وسجل أهدافه كل من علي بشماني 19 هدفاً ومحمد مالطا 16 وأحمد حاتم 14 وأحمد العبو 4 وهدفان لكل من يحيى حداد وإيهاب مرعش بينما سجل هدفاً واحداً كل من الليث علي ومصطفى بيلونة ومحمد مطره جي وخالد حرب وأحمد مطره جي واعتبر فائزاً على الحرفيين ذهاباً وإياباً بثلاثة أهداف نظيفة.