فرع هجرة حمص يصدر13 ألف جواز سفر منذ بداية العام … العميد سليمانو لـ«الوطن»: 1758 سورياً مهجراً عادوا إلى الوطن عبر المراكز الحدودية الثلاثة
| حمص- نبال إبراهيم
كشف رئيس فرع الهجرة والجوازات في حمص العميد محمد سليمانو لـ«الوطن» عن إصدار الفرع منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه لـ12886 جواز سفر، مبيناً أن القيمة الإجمالية للجوازات الصادرة داخل القطر 125.9 مليون ليرة والجوازات خارج القطر بلغت قيمتها 1.4 مليون دولار أميركي.
وفي التفاصيل أوضح سليمانو أن عدد الجوازات العادية الممنوحة للمواطنين داخل القطر وفق نظام الدور بلغت 5408 جوازات سفر بقيمة 64.9 مليون ليرة، والجوازات المستعجلة بلغت 1456 جوازاً بقيمة مالية إجمالية 43.6 مليون ليرة، على حين بلغ عدد الجوازات العادية الممنوحة خارج القطر وفق نظام الدور 4604 بقيمة 1.3 مليون دولار أميركي، والجوازات المستعجلة 33 جوازاً بقيمة 26400 دولار أميركي.
وبيّن سليمانو أن حركة عودة المواطنين السوريين المهجرين من الأراضي اللبنانية عبر المراكز الحدودية الثلاثة (جوسيه- جسر قمار- الدبوسية) في ريف حمص شهدت تسارعاً كبيراً منذ بداية العام الجاري، وخاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتقديم التسهيلات الإدارية والقانونية لهم كافة والعمل على احتضانهم وتأمين عودتهم إلى قراهم ومناطقهم في مختلف المحافظات السورية بعد توفير الخدمات اللازمة لها، لافتاً إلى أن عدد السوريين المهجرين الذين عادوا إلى الوطن عبر المراكز الحدودية الثلاثة التابعة لفرع الهجرة والجوازات في حمص منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه وصل إلى 1758 مواطناً، عاد 1630 شخصاً منهم عبر معبر الدبوسية و72 عبر معبر جوسيه و56 عبر معبر جسر قمار.
وأشار إلى أن حركة العبور من وإلى الأراضي اللبنانية عبر المراكز الحدودية الثلاثة شهدت خلال هذا العام ازدياداً ملحوظاً، حيث بلغ عدد القادمين من لبنان إلى سورية منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه نحو245 ألف شخص، قدم 161 ألف شخص منهم على عبر معبر الدبوسية ونحو45 ألف شخص عبر معبر جسر قمار وحوالي 40 ألف شخص عبر معبر جوسيه، على حين بلغ عدد المغادرين من الأراضي السورية باتجاه الأراضي اللبنانية نحو224 ألف شخص، غادر أكثر من 151 ألف شخص منهم عبر معبر جسر قمار و44 ألف شخص عبر معبر الدبوسية ونحو29 ألف شخص عبر معبر جوسيه، منوهاً بأن هذه الإحصائيات تؤكد تعافي الوضع الأمني والاقتصادي في القطر، إضافة إلى أنها مؤشر إيجابي إلى عودة الحياة الطبيعية إلى المجتمع السوري.