هددت بنغلادش بإعدام البريطانية شميمة بيغوم الملقبة بـ«عروسة داعش» لو تسلمتها باعتبار أن والدها يحمل الجنسية البنغلاديشية، على حين أكدت تقارير أن مدن جنوب ليبيا باتت أكثر عرضة لظهور التنظيم.
وأكد وزير الخارجية البنغلاديشي عبد المؤمن، في حديث تلفزيوني، أن «عروسة داعش»، بيغوم المعتقلة في سورية لدى «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، ستواجه حكم الإعدام شنقاً بتهمة الإرهاب في حال تسليمها إلى البلاد، وذلك لكون والدها ينحدر من بنغلادش، وذلك وفق مواقع إلكترونية معارضة.
وخرجت بيغوم مؤخراً من آخر جيب للتنظيم في قرية الباغوز في شرق الفرات، على حين رفضت لندن السماح لها بالعودة، وتم إسقاط الجنسية البريطانية عنها في شباط الماضي.
وقال الوزير البنغلاديشي: «لدينا حكم بسيط بحق من يثبت تورطه في الإرهاب، وهو عقوبة الإعدام، لا شيء سواها. ستقبع في السجن وسيتم شنقها عقب صدور الحكم».
وأشار المؤمن إلى أن بيغوم ليست مواطنة بنغلاديشية ولم تطلب منحها جنسية هذه البلاد، وهي ولدت في بريطانيا كوالدتها.
بموازاة ذلك نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن عميد بلدية سبها الليبية حامد الخيالي: إن «بعض مدن الجنوب الليبي باتت أكثر عرضة لظهور التنظيم خاصة في جهة مدن قدوة وتمنهنت وأم الأرانب، وكذلك مناطق المزارع، خاصة لوجود ظهير صحراوي كبير يستفيد منها التنظيم».
وذكّرت الوكالة بظهور زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي مؤخراً والطلب من مسلحيه القيام بعمليات استنزافية في ليبيا وبعض الدول الأخرى، بعدما أقر بهزيمته في سورية والعراق.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية، الفريق الركن محمد العسكري: إن «مكان التسجيل (الفيديو) يبدو أنه ملجأ تحت الأرض»، دون الحديث عن البلد الذي من المحتمل أنه جرى فيه التصوير.