سورية

عودة الآلاف من أبناء ريف البوكمال إلى مدنهم وقراهم

| وكالات

عاد أمس، نحو أربعة آلاف من أبناء ريف البوكمال الغربي إلى مدنهم وقراهم المحررة من الإرهاب، في وقت جدد فيه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مطالبته بتشجيع المهجرين السوريين للعودة إلى وطنهم.
وأفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن نحو 4000 مواطن من أبناء ريف البوكمال الغربي عادوا أمس إلى مدنهم وقراهم المحررة من الإرهاب وتم تأمين احتياجاتهم الأساسية.
بموازاة ذلك، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن باسيل قوله أمام الطاقم الطبي والإداري في مستشفى البوار الحكومي والفعاليات: إنه «يجب تشجيع النازحين (المهجرين) السوريين للعودة إلى بلدهم وليس تشجيعهم للبقاء في لبنان ونصبح منصاعين للوضع الحالي».
من جانبه، أكد رئيس «تيار صرخة وطن» في لبنان جهاد ذبيان في تصريح نقلته «سانا» ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية بشأن عودة المهجرين السوريين في لبنان إلى وطنهم.
ودعا ذبيان إلى بحث باقي الملفات المشتركة بين لبنان وسورية ولاسيما في المجال الاقتصادي لما فيه خير البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية، بأن «لاجئاً سورياً» قام بعدة اعتداءات طالت العديد من الأشخاص في الشوارع وداخل المترو في مدينة «ماغدبورغ» التابعة لمقاطعة «زاكسن»، مشيرة إلى أن الشرطة الألمانية لم تتحرك حيال هذه التصرفات نظراً لأن «اللاجئ» اعتقل سابقاً ولكن أطلق سراحه لأن الأطباء قالوا إنه يجب مراعاة وضعه النفسي.
وذكرت الصحيفة حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن الشرطة اعتذرت لعدم تحركها، وتعهدت بأنها سوف تصلح كل الأخطاء التي حدثت سابقا بسبب الشاب السوري الذي يبلغ من العمر 34 عاما.
وقال رئيس مفتشي شرطة «ماغدبورغ» توم أوليفر: «إن المحققين انحرفوا عن المعايير المهنية للتحقيق».
وأكد أوليفر، أن حالة الشاب النفسية وتقاعس الادعاء العام كان السبب الرئيسي في الأحداث التي حصلت، وخاصة الحادث الذي وقع في 18 نيسان الماضي، حيث أقدم الجاني على ضرب طالبة سورية وكسر أنفها وعندما حاول شاب مغربي الدفاع عنها ضربه على وجهه ورأسه ولم تفعل الشرطة حينها شيئاً بحجة مراعاة وضعه النفسي.
وأضاف: إن الشرطة عندما علمت أن حالة الطالبة السورية خطرة تحركت، وأدركت خطورة ترك الجاني طليقاً وقامت بإعادة اعتقاله، وسبق أن اعتدى الجاني على شاب باكستاني بالضرب في المترو.
وأشار أوليفر إلى أن الاعتداء الأخير وعدم تحرك الشرطة بمسؤولية كان خطأ ويجب الاعتذار منه وتحمل المسؤولية، لافتاً إلى أنه سوف يعتذر شخصياً من كل الأشخاص الذين تعرضوا للاعتداءات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن