عربي ودولي

بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركية … الكرملين: لا علاقة بين قمة بوتين كيم وإطلاق الصواريخ الكورية

| وكالات

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن ربط قرار زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، بشأن إطلاق الصواريخ بمحادثاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غير صحيح تماما.
وقال بيسكوف للصحفيين، أمس، في رده على سؤال بشأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي لقناة «سي بي إس» الأميركية، التي ادعى فيها أن زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، اتخذ قراراً بشأن إطلاق الصواريخ بعد لقائه مع الرئيس بوتين في الـ25 من نيسان الماضي، قال: «هذا ربط غير صحيح تماماً».
وأطلقت كوريا الديمقراطية، يوم السبت الماضي صواريخ قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ أكثر من عام.
وقالت رئاسة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية في بيان إن كوريا الديمقراطية «أطلقت عدداً من الصواريخ القصيرة المدى من شبه جزيرة هودو قرب مدينة وونسان الساحلية، في اتجاه الشمال الشرقي».
وأضافت إن الصواريخ عبرت ما بين 70 إلى 200 كيلومتر فوق بحر اليابان.
وجرت أول قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون في الـ25 من نيسان الماضي في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي. وناقش فيها الطرفان آفاق تطوير العلاقات بين البلدين والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
من جهة أخرى يبحث المحققون الروس عدة أسباب لوقوع حادثة احتراق طائرة الركاب الروسية التي وقعت مساء الأحد في مطار شيريميتيفو بموسكو، وأسفرت عن مقتل 41 شخصاً من أصل 78 كانوا على متنها.
وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق، سفيتلانا بيترينكو، إن اللجنة تدرس عدة روايات، وبينها التأهيل غير الكافي للطيارين والخبراء المسؤولين عن إجراء الفحص التقني للطائرات، وكذلك عطل الطائرة والأحوال الجوية السيئة.
وأضافت: «تم إخراج الصندوقين الأسودين من الطائرة لتحليلهما، كما تم أخذ عينات الوقود من خزانات الطائرة ومحطة الوقود (في المطار) وكذلك التسجيلات الصوتية للحديث بين الطائرة وخدمة المراسلين وتسجيلات الفيديو من كاميرات المراقبة. وستجري في القريب العاجل فحوص الحمض النووي والطب الشرعي الأخرى».
وعادت طائرة «سوخوي سوبرجيت 100» التابعة لشركة «أيرفلوت» الجوية الروسية، التي كانت في طريقها من موسكو إلى مورمانسك (روسيا)، الأحد، إلى مطار شيريميتوفو بالعاصمة الروسية وقامت بهبوط اضطراري فيه بعد 28 دقيقة من إقلاعها. وتمكنت الطائرة من الهبوط في المحاولة الثانية رغم الأحوال الجوية السيئة. وعند الهبوط القاسي تحطمت عجلات الطائرة الأمامية واشتعلت النيران في محركاتها، الأمر الذي أسفر عن مقتل 41 شخصاً من أصل 78 شخصاً كانوا على متنها.
وكانت وكالة سبوتنيك نقلت عن المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية سفيتلانا بيترينكو قولها في بيان أمس «وفقا للبيانات المحدثة المتاحة للتحقيق فقد نجا حتى الآن 37 شخصاً في حين لقي 41 شخصاً مصرعهم وهم باقي ركاب الطائرة التي كانت تقل 78 راكبا» مشيرة إلى أن التحقيق ينظر في فرضيات مختلفة لما حصل وسيتم التوصل إلى استنتاجات نهائية حول أسباب وملابسات الحادث الجوي بعد القيام بدراسة شاملة للمعلومات التي يجمعها التحقيق.
من جانبها أفادت وزارة الصحة الروسية بأن الحادث أسفر أيضاً عن إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة.
وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السلطات المعنية بالبدء في التحقيق بعناية في الحادث.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن «الرئيس بوتين أحيط علما بحادث الطائرة وأصدر التعليمات اللازمة للبدء بالتحقيق بعناية في هذا الحادث وكذلك توفير المساعدات اللازمة لكل من يحتاجها».
وكانت شركة إيرفلوت الروسية أعلنت في بيان لها أن الطائرة اضطرت للهبوط اضطراريا لأسباب تقنية مشيرة إلى أن هناك مصابين جراء الحادث وأن المسافرين اضطروا إلى مغادرة الطائرة عبر سلالم الطوارئ.
في هذه الأثناء نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الطوارئ أمس الاثنين قولها إنها لا تعتزم إيقاف طائرات سوخوي سوبر جيت-100 بعد اشتعال النار في طائرة ركاب من هذا الطراز أثناء هبوطها اضطراريا يوم الأحد مما أسفر عن مقتل 41 شخصا.
وأظهرت لقطات مصورة بثها التلفزيون الروسي اندلاع حريق في الطائرة التابعة لشركة طيران إيروفلوت الروسية أثناء هبوطها اضطراريا في مطار شيريميتيفو بموسكو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن