سورية

غروسبيتش: لـضرورة القضاء على الإرهاب في إدلب بأسرع وقت … مسيرة حاشدة في لبنان تنديداً بإعلان ترامب بشأن الجولان

| وكالات

بينما أكدت السفارة السورية في لبنان أمس، عدم وجود صفحة للسفير علي عبد الكريم علي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ما نسب إليه من تلك المواقع عار على الصحة، خرجت مسيرة حاشدة لقوى لبنانية تنديداً بالإعلان الأميركي بشأن الجولان السوري المحتل.
ونظم الحزب السوري القومي الاجتماعي وقوى وفعاليات شعبية في لبنان، مسيرة حاشدة انطلقت من بلدة راشيا الفخار باتجاه كفرحمام كفرشوبا وصولاً إلى بركة النقار جنوب بلدة شبعا، تأكيدا على لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة من العدو الصهيوني وعلى رفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل.
وردد المشاركون في المسيرة بحسب وكالة «سانا» للأنباء، هتافات تندد بالصمت الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب محور المقاومة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، معربين عن تقديرهم لمواقف سورية المشرفة ونصرتها للقضايا العربية العادلة.
وألقيت بهذه المناسبة عدة كلمات نددت بإعلان ترامب حول الجولان وأكدت التمسك بالمقاومة كطريق وحيد لتحرير الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، مشددة على ضرورة توحيد الصف العربي في مواجهة غطرسة العدو الإسرائيلي والانحياز الأميركي له والعمل على بلورة موقف دولي مناهض للصهيونية ومخططاتها العدوانية تجاه الحقوق العربية المغتصبة.
ولفتت الكلمات إلى الوقوف إلى جانب الأهالي في الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة مشيدة بصمودهم الأسطوري في وجه سياسات العدو الإسرائيلي ومؤكدة أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي أرض لبنانية كما أن الجولان سوري والقدس عاصمة فلسطين رغم كل التغريدات التي أطلقها ترامب.
في المقابل، تقدمت عدة آليات لقوات العدو الإسرائيلي ورابطت في الجانب الآخر من بوابة المزارع على بعد خمسين متراً فقط من مكان تجمع المسيرة.
وكان ترامب أعلن في شهر آذار الماضي الاعتراف بـ«سيادة» كيان الاحتلال الإسرائيلي على الجولان، الأمر الذي لاقى عاصفة مدوية من الرفض العربي والدولي.
من جهة ثانية، أصدرت السفارة السورية في بيروت أمس بياناً نقلته الوكالة الوطنية للإعلام قالت فيه:»ينسب العديد من المواقع الإلكترونية والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لسعادة السفير علي عبد الكريم علي – سفير الجمهورية العربية السورية في بيروت».
وأكدت السفارة في البيان عدم وجود أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أو غيره باسم السفير علي وأن كل ما ينسب إليه من الصفحات عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً ويهدف إلى التشويش والإساءة».
يذكر أنه ظهرت صفحة على موقع «فيسبوك» باسم السفير علي تدعي أنها صفحة رسمية باسمه، وتعمد منذ فترة على نشر تصريحات منسوبة له.
وفي سياق متصل، أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش في تصريح نقلته «سانا» أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية والنظام التركي يعملان على إعاقة جهود استئصال الإرهاب من آخر مواقعه في محافظة إدلب خدمة لأجنداتهما الخاصة.
وأشار غروسبيتش إلى أن القضاء النهائي على الإرهابيين في إدلب سيجرد الإدارة الأميركية ونظام رجب طيب أردوغان من أدواتهما لزعزعة الأوضاع في سورية ولذا فإنهما حريصان على العمل للحيلولة دون ذلك.
وأكد غروسبيتش ضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب بأسرع وقت ممكن لوضع حد للاعتداءات المتكررة التي تشنها المجموعات الإرهابية على المدنيين، مشدداً على أن تواصل الدعم الغربي لقوى الإرهاب في سورية أمر مرفوض تماماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن