آراء متباينة بمهرجان ربيع حماة … سلهب: رسالة المعرض أن الفرح يليق بنا وأن المحافظة تعافت اجتماعياً واقتصادياً
| حماة- محمد أحمد خبازي
تباينت آراء مواطني حماة وزوارها بمهرجان ربيع حماة الخامس عشر، الذي دأبت المحافظة على إقامته من 25 نيسان إلى 10 أيار وتمديده لمدة أسبوع إذا ما دعت الحاجة، فمنهم مَنْ عدَّه تظاهرة سياحية وثقافية وفنية ورياضية تليق بحماة ومكانتها السياحية وغناها الطبيعي بمفردات السياحة الشعبية، ومنهم مَنْ رأى أنه لم يأتِ بجديد وخصوصاً على صعيد التسوق بالسوق الذي يقام عادة بمحيط القلعة التاريخية ويضم أكثر من 300 كشك تبيع مختلف المواد الغذائية والألبسة والأحذية والمنظفات والأجهزة الكهربائية وغيرها.
وبيَّن مواطنون أن المهرجان حقق غاياته بتنشيط الحركة التجارية بحماة وكسر حالة الجمود التي كانت مسيطرة على الأسواق، لتقديمه فرصاً جيدة لنا كمواطنين من حيث التخفيضات التي شملت أكثر ما شملت المنظفات.
وقال آخرون: إن المهرجان لم يأتِ بجديد، فبعض المواد المعروضة بأكشاك التسوق أسعارها أغلى من السوق، باستثناء المنظفات وربما ذلك يعود إلى أجرة الأكشاك المرتفعة التي يعمد المشاركون بالمهرجان لتعويضها منا كمواطنين، فأجرة الكشك كما سمعنا من الباعة المشاركين 210 آلاف ليرة!
وبيَّن عدد من المشاركين بالمهرجان لـ«الوطن» أن الغاية من مشاركتهم هي الدعاية والإعلان فقط طيلة أيام المهرجان الذي يؤمه مواطنون وزائرون كثر من مختلف مناطق المحافظة، وقال أحدهم وهو صاحب شركة منظفات: هدفنا الترويج لمنتجنا، ونحن نشارك به للمرة الخامسة.
فيما قال آخر وهو صاحب شركة ألبسة: المهرجان تظاهرة اقتصادية مفيدة للتاجر والمستهلك، فنحن نبيع من غير وسيط وبأسعار مدروسة ومناسبة للمواطن، ولكن المشكلة بالقدرة الشرائية الضعيفة.
عضو اللجنة العليا للمهرجان رئيس اللجنة الإعلامية ثائر سلهب قال لـ«الوطن»: الهدف من المهرجان تقديم رسالة مفادها أن الفرح يليق بحماة وأهلها، وأنها تعافت اجتماعياً واقتصادياً كما هي سورية عموماً.
وعن إقبال المواطنين على المهرجان قال: إنه جيد جداً، وخصوصاً في الفترة المسائية، وحظيت النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والتراثية التي أقيمت فيه بإقبال جماهيري واسع وهذه نقطة إيجابية تسجل له.