بينما ارتفع عدد المهجرين الذين عادوا من الخارج والنازحين الذين عادوا من الداخل إلى بلداتهم وقراهم منذ 30 أيلول في العام 2015 إلى (1740739) شخصاً، تفقد بابا الفاتيكان مركزاً يضم مهجرين سوريين، في وقت يعانون فيه ظروف عمل مجحفة بحقهم في السويد.
وجاء في النشرة اليومية لمركز المصالحة الروسي أمس: إنه خلال 24 ساعة الماضية عاد من الدول الأجنبية 1091 شخصاً إلى سورية.
وأوضحت النشرة التي أوردتها وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني أن من بين العائدين 323 شخصاً من لبنان عبر معابر جديدة يابوس وتلكلخ و768 شخصاً من الأردن عبر معبر نصيب.
ولفتت النشرة إلى أن عدد العائدين منذ 18 تموز الماضي وصل إلى 215341 شخصاً من الدول الأجنبية بينهم 75437 عادوا من لبنان و139904 أشخاص عادوا من الأردن.
ولفتت النشرة إلى أنه في المجموع، عاد 444621 شخصاً إلى أراضي سورية منذ 30 أيلول 2015.
وأوضحت النشرة أنه خلال 24 ساعة الماضية عاد 108 أشخاص من النازحين في الداخل إلى ديارهم لافتاً إلى أن مجموع العائدين من النازحين في الداخل منذ 30 أيلول 2015 وصل إلى 1296118 شخصاً.
وبذلك يكون مجموع من عاد بين مهجرين ونازحين إلى مناطقهم وبلداتهم منذ 30 أيلول في العام 2015 وصل إلى 1740739 شخصاً.
وفي لبنان ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار وقعت مع سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي اتفاقية بقيمة 1.7 مليون يورو (1.9 مليون دولار أميركي) لدعم الرعاية الصحية الثانوية للاجئين السوريين المستضعفين في لبنان.
ورحبت جيرار بالمساهمة، معتبرة وفق بيان للسفارة الإيطالية نقلته الوكالة اللبنانية، أن هناك فجوة تمويل حرجة في لبنان لتلبية الحاجات الأساسية للرعاية الاستشفائية للاجئين، الذين هم الآن أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.
وفي بلغاريا تفقد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس في اليوم الثاني من زيارته، مركزاً لاستقبال اللاجئين في صوفيا حيث كان ينتظره نحو خمسين منهم أغلبيتهم من العراقيين والسوريين وبينهم الكثير من الأطفال، وقال: «إن عالم المهاجرين واللاجئين بات اليوم أشبه بصليب، صليب للإنسانية وصليب عذابات للكثير من الأشخاص»، على حين عبر اللاجئ الكردي السوري جمعة حسين عن معاناة اللاجئين في هذا البلد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي عندما قال «اذا التقيت البابا، فسأقول له إني أعيش مثل كلب» وفق ما نقلت الوكالة الفرنسية.
وفي السويد تعرض بعض اللاجئين السوريين للاستغلال من أرباب العمل، بسبب افتقارهم للخبرة الكافية، وعدم اتقان اللغة، وجهلهم بقوانين العمل، وفق مواقع إلكترونية معارضة، أشارت إلى أن عدد اللاجئين السوريين في السويد تجاوز الـ100 ألف.
وفي تركيا قالت صحيفة «خبر ترك»: إن سيّدة سورية تبلغ من العمر 18 عاماً، وتدعى تغريد. د تعرضت للقتل من ضَرَّتها التركية سونغول. ك، بعد جدال بينهما تحوّل إلى شجار وعراك بالأيدي.