شؤون محلية

طريق الموت ينتظر «المطبات»!

| السويداء- عبير صيموعة

بعد تسجيل عدة حوادث بشكل شبه يومي وانتهى معظمها بالوفاة بات الطريق السريع الواصل من بلدة سليم إلى مدينة السويداء الطريق الأخطر كونه خطاً دولياً سريعاً يمر من داخل القرية فضلا عن وجود الفتحات في منصفات الطريق ناهيك عن عدم وجود مناطق عبور آمنة مثل جسور المشاة، وتعالت أصوات الأهالي هناك مطالبين بضرورة وضع حل جذري للطريق ما دفع محافظ السويداء والجهات المعنية إلى لقاء الأهالي والاستماع إلى مطالبهم.
وفي السياق أكد مدير فرع الطرق المركزية في السويداء شامل الدعبل لـ«الوطن» أن الحل الإسعافي للطريق جاء بعد لقاء الأهالي بمحافظ السويداء والجهات المعنية بوضع المطبات على الطريق رغم أنه طريق سريع لكن الضرورة فرضت ذلك الحل بسبب مرور الطريق في منتصف البلدة فضلاً عن وجود الفتحات في الجزر المنصفة حيث قامت المديرية بطلب الشاخصات المرورية الضرورية الدالة على تخفيف السرعة ووجود مطبات إضافة إلى شاخصة تدل على وجود مراقبة رادار للطريق بتحديد سرعة 60 وتم تسليم الشاخصات لبلدية سليم ليصار إلى تركيبها كما جرى التواصل مع شرطة المحافظة لوضع رادار المراقبة المطلوب والتأخير حالياً فقط لوضع المطبات التي ستقوم بتنفيذها مؤسسة الإسكان فور مباشرة عمل المجابل الإسفلتية موضحاً أن هذا الإجراء هو إجراء إسعافي لتعذر نقل الطريق في الوقت الحالي خارج البلدة نظراً لتكلفته المالية العالية مؤكداً أن مراقبة الشرطة للطريق تأتي بالدرجة الأولى من الأهمية.
من جانبهم استهجن أهالي البلدة أن يتم تجهيز جميع الخطوات الإسعافية من مديرية الطرق سواء من تجهيز الشاخصات المرورية والرادار وأن تبقى القضية رهن كمية من الإسفلت لإقامة المطبات خاصة مع وجود اختراع اسمه مطبات صناعية؟؟ مؤكدين أنهم ومنذ نحو الشهرين ينتظرون وعود المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن