عربي ودولي

محكمة عراقية تفرج عن 8 أحداث متهمين بالانتماء للتنظيم … داعش يعلن تأسيس «ولاية» في «كشمير»

| وكالات

في وقت أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن تأسيس ما سماها «ولاية» جديدة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، أفرجت محكمة عراقية مختصة بقضايا الإرهاب، عن ثمانية متهمين أحداث من ضمن الذين جرى تسلمهم من قبل «قوات سورية الديمقراطية– قسد» بتهمة الانتماء إلى التنظيم.
وأعلن المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أمس، أن محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب، أفرجت عن ثمانية متهمين (أحداث).
وذكر المجلس، أن الأحداث هم من ضمن المتهمين بالانتماء إلى داعش الذين جرى تسلمهم من «قسد» للحكومة العراقية.
وأوضح المجلس في بيانه، أن التحقيقات أثبتت عدم علاقة المتهمين بتنظيم داعش، كونهم دون الخامسة عشرة، وفي مقتبل العمر عندما تم اعتقالهم.
وأشار المجلس، إلى أن القاضي المختص أشار إلى كون المفرج عنهم كانوا مكرهين على الانتقال مع ذويهم من العراق إلى سورية، موضحاً أن القضاء العراقي لا يحمّل هؤلاء الفتية ما اقترف آباؤهم من إرهاب فلا سلطة لهم على أماكن وجودهم.
والأسبوع الفائت، أصدر القضاء العراقي أحكاماً مختلفة بحق أكثر من 500 أجنبي متهمين بالانتماء إلى داعش منذ بداية عام 2018، حسبما نقلت «أ ف ب» عن بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم داعش عن تأسيس ما سماها «ولاية» جديدة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، بعد مرور أسابيع على إعلان «هزيمة» التنظيم من واشنطن و«قسد»، في شرق الفرات وسط تحذيرات دولية من مغبة نقل مسلحي التنظيم إلى مناطق الصراعات في العالم.
وذكرت وكالة «رويترز»، أن حسابات مرتبطة بالتنظيم على شبكات التواصل أعلنت تأسيس «ولاية الهند» بعد مقتل مسلح قيل إنه على صلة بالتنظيم، في اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن الهندية في الشطر الذي تسيطر عليها نيودلهي من كشمير.
على صعيد متصل، نشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس، بحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، تقريراً يروي قصة ملاحقة وقتل أحد أبرز مسلحي تنظيم داعش على الإنترنت والمعروف باسم «الجهادي جون»، بفضل التكنولوجيا.
وقال التقرير: إنه بعد بث صور فيديو الرجل الملثم الذي يهدد بقطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي، استغلت المخابرات البريطانية التكنولوجيا في تحديد هوية الرجل الملثم، وبعد ساعات فقط كشفت عن اسمه الحقيقي وهو محمد إموازي.
وتابع التقرير: إن المخابرات البريطانية والأميركية أخذت قراراً بملاحقة وقتل محمد إموازي بكل الوسائل لأنه كان وسيلة من وسائل الدعاية الإعلامية التي اعتمد عليها داعش.
وحسب الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية التي كانت تراقب تحركاته وتبحث عن الفرصة المواتية لضربه، واجهت صعوبات كثيرة لأنه كان يعرف جيداً كيف يتحصن ويحتمي من المراقبة على الإنترنت وعبر تكنولوجيا الاتصال.
فقد دأب إموازي على عدم استعمال الإنترنت إلا نادراً، وكان يتحقق من محو كل أثر له على الجهاز الذي يستعمله، كما أنه كان يتخذ كل التدابير الممكنة ليبقى بعيداً عن المراقبة.
ولكن أجهزة المخابرات وجدت ثغرة في حياة إموازي أدت إلى قنصه، وهي حرصه على التواصل مع زوجته وابنه في العراق. وتلقت يوم 12 تشرين الثاني 2015 معلومة عن تحركات إموازي فأرسل الجيش طائرة بلا طيار لتتبع سيارته عن بعد أميال. وبعد 45 دقيقة من السير خرج إموازي من السيارة فأصابه صاروخ في أقل من 15 ثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن