عربي ودولي

مصر والسعودية وراء الدعم الأميركي لحفتر .. والاتحاد الأوروبي لوقف القتال في ليبيا

| وكالات

دعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني خلال لقائها مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، إلى ضرورة وقف إطلاق النار وجميع العمليات العسكرية في ليبيا، في وقت ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن مصر والسعودية نجحتا بالضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدفعه إلى دعم زحف قوات «الجيش الوطني الليبي» نحو طرابلس.
وجاء لقاء موغيريني والسراج في بروكسل أمس على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، والمخصص لبحث مستجدات الوضع في ليبيا بمشاركة المبعوث الدولي لليبيا غسان سلامة.
وحسب بيان لهيئة الشؤون الخارجية الأوروبية، فإن المسؤولة الأوروبية ناشدت جميع أطراف النزاع والأطراف الإقليمية بالعمل للتهدئة، مشيرة إلى ضرورة العودة للحوار بما يصب في مصلحة جميع الليبيين.
وأكدت موغيريني دعمها الكامل لمساعي غسان سلامة الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار والمساعدة في استئناف المفاوضات.
وشددت موغيريني على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية وحماية المهاجرين واللاجئين على الأراضي الليبية.
في هذه الأثناء ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن قيادتي مصر والسعودية نجحتا بالضغط على ترامب لدفعه إلى دعم زحف قوات «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر نحو طرابلس.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته الأحد عن مسؤول أميركي رفيع المستوى ومسؤولين سعوديين اثنين قولهم: إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان تمكنا أوائل نيسان الماضي من إقناع ترامب بالتخلي عن سياسة واشنطن التقليدية حول ليبيا، والتعبير عن دعمه لحفتر الذي شنت قواته في ذلك الحين حملة عسكرية للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وذكر المسؤولون الثلاثة للصحيفة أن ولي العهد السعودي أبلغ ترامب بأن الفصائل المسلحة الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس على صلة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وحسب المسؤول الأميركي، قال السيسي ومحمد بن سلمان لترامب: إن عليه التقارب مع حفتر لأنهما «لا يريدان تركه في البرد والعراء»، مشيرين إلى تعاون بلديهما طويل الأمد مع قائد «الجيش الوطني» في مجال مكافحة الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن