سورية

حنا: بناء المستوطنات في الجولان لا يعطي الاحتلال شرعية

| وكالات

جدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا اللـه حنا أمس، إدانته وتنديده بإعلان واشنطن حول الجولان السوري المحتل، في حين اعتبر وزير المالية اللبناني علي حسن خليل أن هذا الإعلان جاء نتيجة إخفاق مخططات واشنطن في المنطقة.
وأكد حنا خلال لقائه وفداً من أبناء الجولان السوري المحتل أمس بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل لم ولن يغير شيئاً من هوية الجولان.
وقال حنا: «إن إعلان ترامب الأخير حول الجولان «لم ولن يغير شيئاً من هويته الذي كان سورياً قبل هذا الإعلان وسيبقى سورياً بعده».
وأكد حنا أن المستوطنات التي يقوم الاحتلال بإقامتها أو توسيعها على الأراضي المحتلة سواء في الجولان أو في فلسطين لا تعطي شرعية لهذا الاحتلال.
في السياق ذاته طالب حنا خلال لقائه وفداً من لجنة حقوق الإنسان في جنيف دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين وعدم الرضوخ لأية إملاءات أو ضغوط وخاصة تلك الصادرة من البيت الأبيض وحلفائه، وقال: «لا يحق لأي جهة في هذا العالم أن تتجاهل وجودنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية».
وأكد حنا أن مآل ما تسمى «صفقة القرن» وغيرها من الصفقات التي يراد منها إنهاء القضية الفلسطينية الفشل لأن الذين يخططون لهذه الصفقات يتجاهلون شعباً اسمه الشعب العربي الفلسطيني كما أنهم يتجاهلون حقوقه غير القابلة للمقايضة، مشدداً على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني هو واجب أخلاقي وإنساني وحضاري بالدرجة الأولى.
من جانبه أكد وزير المالية اللبناني علي حسن خليل في كلمة له أمس أن إعلان ترامب حول الجولان وقراره نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة جاءا نتيجة إخفاق مخططات واشنطن في المنطقة.
وشدد خليل بحسب «سانا»، على ضرورة التوحد والعمل المشترك لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله ومنع الدول التي تستثمر فيه من زعزعة استقرار المنطقة والعالم.
بدوره جدد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان في كلمة له ببلدة الدوير الجنوبية أمس، إدانته للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
كما ندد حمدان بالتهديدات الأميركية والصهيونية لمن لا يريد أن يسير في ركب ما تسمى «صفقة القرن» الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، محذراً من عواقب هذه التهديدات على المنطقة برمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن