رياضة

في آخر الدوري.. وداع صعب وآخر حزين … تشرين والوحدة يتنافسان على الوصافة والزعيم حسمها

| ناصر النجار

تختتم يوم السبت مباريات الدوري الكروي بمباريات أغلبها تحصيل حاصل ولا شيء يذكر فيها أكثر من تثبيت المراكز الأولى التي تؤهل للمشاركة في البطولتين الآسيوية والعربية، والصراع في الأسبوع الأخير سيكون بين تشرين والوحدة على مركز الوصافة، تشرين يتقدم على الوحدة بفارق نقطتين.
تشرين سيواجه الاتحاد في حلب والوحدة سيواجه جبلة على ملعبه، المباراتان صعبتان على الضيوف، وصاحبا الأرض لا تعنيهما المباراة من قريب أو بعيد إلا إذا كانا يخشيان على اسمهما ويبحثان عن أداء ختامي جيد يحفظان به ماء الوجه.
تشرين يبقى وصيفاً إذا فاز، وكذلك إذا تعادل وتعادل الوحدة، ويحافظ على مركزه إذا خسر إن خسر فريق الوحدة.
الوحدة يصبح وصيفاً إن فاز على جبلة وتعادل تشرين أو خسر، وفوز الوحدة وتعادل تشرين يتعادل فيه الفريقان بالنقاط فيصبح لكل فريق 51 نقطة، والفريقان تعادلا ذهاباً وإياباً 1/1، لكن أفضلية الأهداف لمصلحة الوحدة وهو يتقدم الآن بفارق هدفين، مع الإشارة أخيراً إلى أن جميع المباريات تقام السبت في الرابعة عصراً.
البطل مستمر
الشرطة يستقبل الجيش في مباراة وداعية سيلعب فيها الفريقان مباراة ودية جميلة بعيدة عن الرسميات والضغوط، وستبرز هنا مقدرة الفريقين في الخروج من المباراة بأسارير الفرح والفوز، لا أعتقد أن الزعيم وقد ضمن الموسم لمصلحته أن يودع الدوري بخسارة ستنغص عليه فرحة البطولة، ولا أعتقد أيضاً أن الشرطة سيكون سهل المنال ويكفيه شرف الفوز على بطل الدوري كوداع جميل وفوز مهم يحسّن به موقعه على جدول الدوري.
المباراة للجيش والتعادل قد يكون قسمة عادلة للفريقين ووداعاً لا يجرح أحداً.
في الذهاب فاز الجيش بهدف إبراهيم الزين.

وداع صعب
الاتحاد وتشرين يودعان الدوري في حلب بلقاء حزين وصعب، فلا تشرين حقق أمله ببطولة الدوري الذي دفع لأجلها العير والنفير ولا الاتحاد قدّم موسماً (يبيض الوجه) فهو في موقف صعب أمام جمهوره والمركز الرابع لا يليق بقلعة حلب وقد لاقى من النتائج المخيبة التي ترسم أكثر من إشارة استفهام؟ وتفتح الكثير من الملفات في هذا النادي العريق.
اللقاء سيكون مهماً بنسبة للبحارة الذين يبحثون فيه عن نقاط الترضية حفاظاً على الوصافة، بينما سيلعب الاتحاد لتعويض خيبة الأمل، فإما سيحقق فوزاً يحاول مسح فيه (العار) وإما أنه سيبقى على مسيرته المتأرجحة.
فوز تشرين أقرب، والتعادل منطقي، وفي الذهاب تعادل الفريقان سلباً.

الأمل الأخير
آخر أمل لفريق الوحدة سيكون بملعب جبلة وعليه أن يؤدي ما عليه على أمل أن يتعثر تشرين، الوحدة يملك من المؤهلات والإمكانيات إن استثمرها بشكل صحيح فسيحقق الفوز المطلوب، وجبلة على أرضه لن يكون سهل المنال ولن يودع الدوري بخسارة/ بل سيسعى لنتيجة إيجابية يهديها لجمهوره بعد أن أهداهم البقاء بالدوري والنجاة من خطر الهبوط الذي داهم النادي لأسابيع طويلة في الإياب التوقعات مفتوحة لكلا الفريقين وهي مرهونة حسب الأداء والجدية على أرض الملعب، في الذهاب فاز الوحدة بهدف برهان صهيوني.

فريقان ومحافظتان
مواجهتان ساخنتان بين فريقي حمص وحماة وهما أشبه بمباريات الديربي، الطليعة يحل ضيفاً على الوثبة، والمباراة مهمة للوثبة الذي يأمل بفوز يضعه على المسافة نفسها من ضيفه، وهو حلم يريده الوثباويون كأفضل ترتيب يحققونه في المواسم السابقة، الطليعة الذي اهتز في المباريات الأخيرة يريدها تصحيحاً للمسار والعودة بغلة وفيرة تضمن له المركز الخامس منفرداً.
القوتان متوازنتان والأرض والجمهور سيكون لهما دور مؤثر، والفوز مرهون بفكر المدربين وقدرتهما على القراءة الصحيحة والوثبة يبحث عن رد اعتباره لخسارته بالذهاب بهدفين لهــدف، ســجل للوثبة حمزة الكــردي مدافــع الطليعة بالخطأ بمرماه، وسجل للطليعة محمـــد زينــو من جزاء وأيمن الخالد.
المباراة الأخرى موقعها حماة وفيها يستضيف النواعير ضيفه الكرامة، الكرامة في المباريات الأخيرة كان متقلباً بين النتائج الإيجابية والسلبية، لكن فوزه الأخير على الاتحاد دفعه نحو الأمام ومنحه جرعة ثقة إضافية، بينما النواعير غارق في بحر من الهزائم، وعلى ما يبدو فإن تفكيره منصب على مباريات الكأس الذي وصل فيها لنصف النهائي وهو أفضل ما وصل إليه بهذه المسابقة، وعلى العموم سنشهد مباراة ندية أتوقع فوز النواعير فيها، وإلا فالتعادل سيكون سيد الأحكام.
في الذهاب: فاز النواعير بهدف عبد الله جمعة.

وداع حزين
في اللاذقية على ملعب الباسل يودع فريق حرفيي حلب الدوري بلقاء حطين، والمباراة ينطبق عليها القول (المكتوب مبين من العنوان) والفوز سيكون بجعبة حطين ولا ندري كيف سيدخل الحرفيون المباراة، كاملاً أم ناقصاً أم بفريق شاب أم؟!
على العموم سيفرح حطين بنقاط المباراة وسبق لحطين الفوز في مباراة الذهاب بهدف أسعد الخضر.
وفي طرطوس سنجد مباراة طبق الأصل عن مباراة اللاذقية، ففريق المجد بعد أن هبط إلى الدرجة الأولى سيدخل ملعب طرطوس ليبارك للساحل بقاءه ولمدربه المجداوي فراس معسعس الذي استطاع أن يبقيه في المكان الآمن ليس من المباريات الأخيرة التي قادها (إسعافاً) بل نتيجة جهده وتعبه طوال فترة الذهاب وقد حقق فيها فريق الساحل نقاط الأمان.
في الذهاب فاز المجد 3/2، سجل للمجد أحمد حمود وأحمد قضماني وعبيدة السقي وسجل للساحل مؤنس أبو عمشة ومجد شلهوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن