شؤون محلية

وزارة الكهرباء: الاعتداءات أدت إلى انخفاض واردات الوقود

إشارة إلى المقالة التي تم نشرها في صحيفتكم الغراء بتاريخ 9/9/2015 تحت عنوان: «المواطن الكهربائي»، نقدر عالياً اهتمامكم بقضايا الوطن والمواطن وما يعانيه المواطن في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، نبين لكم أن العاملين في قطاع الكهرباء ومنذ بداية الأزمة أخذوا على عاتقهم مواجهة جميع التحديات التي أفرزتها الحرب على القطاع من تخريب ممنهج لمكونات المنظومة الكهربائية وفرض حصار اقتصادي جائر وغيرها، وذلك من خلال الجهود الاستثنائية التي بذلها عمال الكهرباء في إصلاح الأعطال والتخريب الذي طال الشبكة الكهربائية وإجراء الصيانات الدورية لجميع مكوناتها إضافة إلى تأمين جميع المواد ومستلزمات العمل اللازمة لأعمال الإصلاح، ولم يقف الأمر عند ذلك بل تجاوزه لتنفيذ العديد من الخطط والبرامج التنموية التي من شأنها تطوير عمل المنظومة الكهربائية وتلبية الطلب على الطاقة وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار، وقد استطاع العمال الحفاظ على المنظومة الكهربائية بجميع مكوناتها بجهوزية عالية.. إلا أن الاعتداءات الإرهابية التي طالت مكونات قطاع النفط أدت إلى انخفاض واردات الوقود اللازمة لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية لتصل الواردات إلى نسبة لا تتجاوز 30% من حاجة هذه المحطات وتوقف أكثر من 70% من عنفات التوليد لتكون الاستطاعة التي تمت خسارتها نتيجة توقف هذه العنفات موزعة كالتالي:
• محطات توليد المنطقة الجنوبية 2300 ميغا.
• محطات توليد المنطقة الوسطى 1200 ميغا.
• محطات توليد المنطقة الساحلية 600 ميغا.
• محطات توليد محافظة حلب 1000 ميغا.
• محطات توليد محافظة دير الزور 150 ميغا, وبذلك تكون الاستطاعة الإجمالية لعنفات التوليد المتوقفة عن العمل تزيد عن 5500 ميغا واط بالوقت الذي لا تزيد فيه الاستطاعة الحالية المولدة عن 1700 ميغا واط.
منوهين بأن تصريحات المعنيين في قطاع الكهرباء موحدة وكلها تؤكد أن واقع التقنين الكهربائي مرتبط بمتغيرات لحظية عديدة فرضتها الأزمة وعلى رأسها الوقود، كما أن صمود الدولة ومؤسساتها بوجه الإرهاب الذي يحاول النيل منها يستوجب من الجميع التعاون لدعم هذا الصمود وفي مقدمته الإعلان لما له من دور كبير في إيصال الواقع كما هو للمواطن.
المكتب الإعلامي

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن