رياضة

منتخبنا الشاب في مجموعة معقولة!

| مأمون جبيلي

أنصفت قرعة تصفيات كأس آسيا لكرة القدم للشباب التي أجراها الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور عندما وقع منتخبنا الشاب في مجموعة سهلة نسبيا بالمقارنة مع بقية المجموعات الـ11 الأخرى وهي ضمت إلى جانبه منتخبات لبنان والمالديف وطاجسكتان التي منحت شرف استضافة مباريات المجموعة التي ستنطلق في شهر تشرين الثاني القادم وبات معلوما أن أبطال المجموعات الـ11 سيتأهلون مباشرة إلى نهائيات البطولة إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في التصفيات.
ورغم أن القرعة جنبت منتخبنا مواجهة منتخبات آسيوية كبيرة وعريقة إلا أن مدربه سامر بستنلي اعتبر المجموعة الخاصة بفريقه أصعب بكثير من مجموعة منتخبنا الناشئ بكثير لأن المنتخبات الثلاثة التي سيلاقيها شبابنا في التصفيات مجهولة تماما بالنسبة له وللجهاز التدريبي عامة، وكل مجهول مخيف على حد تعبير بستنلي الذي أكد خلال اتصال خاص بـ«الوطن» من منزله بالقرب من مساكن برزة في العاصمة دمشق أنه على الرغم من ضبابية الصورة وافتقارنا للمعلومات الكاملة عن منافسينا إلا أن الجهاز التدريبي للمنتخب يعمل منذ الآن لإنجاز جاهزية كاملة وإعداد طيب للمنتخب لتحقيق صدارة المجموعة والتأهل مباشرة إلى النهائيات الآسيوية وكشف بستنلي بهذا الخصوص أنه قدم مؤخراً لاتحاد الكرة اقتراحه بضرورة تأمين عدة مباريات خارجية ومع منتخبات آسيوية مستواها الفني قريب من الفرق التي سنلاقيها بالتصفيات كالمنتخب الهندي والتايلندي والأوزبكي وغيرهم والاتحاد بدأ باتصالاته لهذا الهدف.
وأوضح مدربنا أن هذه المرحلة من مراحل إعداد المنتخب هي مرحلة تجريب وانتقاء اللاعبين وقد جرب خلال الأسابيع الأخيرة نحو 150 لاعبا اختار منهم 17 لاعبا وينتظر أن يختار من المعسكر التدريبي الحالي الذي انطلق أمس السبت بدمشق 5 لاعبين جدداً يكتمل بهم عقد التشكيلة الرسمية التي سيزج بها في التصفيات.
وكان اتحاد اللعبة قد سمى في منتصف شهر نيسان الماضي الكادر الفني والتدريبي لمنتخب الشباب، فسمى جورج خوري مديراً له وسامر بستنلي مدرباً وخالد السهو إدارياً وياسر لفاح مساعداً للمدرب ومعه في المهمة ذاتها معن الراشد، على حين كلف محمد رزق بتدريب الحراس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن