جاء فوز حطين على الحرفيين 3/صفر مسكاً لختام الدوري وكرة الممتاز لتحتفل جماهيره بعد المباراة بفوز حققه لاعبون شباب، أهداف حطين افتتحها الشاب محمد زين خديجة بالدقيقة 37 بتسديدة بعيدة خدعت محمود قدور حارس الحرفيين فيما سجل محمد جنيد هدفين بالدقيقتين 77 (جزاء) و86.
دخل الفريقان المباراة بلاعبين شباب خاصة الحرفيين الذي أشرك فريقاً كاملاً من الشباب والناشئين ولم يستطيعوا مقارعة حطين الذي أشرك إضافة للشباب إسماعيل الحافظ ووسيم نبهان إلى جانب الجنيد وحسن العويد الذي دخل بالشوط الثاني وهدد مرمى الحرفيين بأكثر من فرصة أغلاها كرة ردتها العارضة ورأسية أمسكها الحارس وكرة مرت بجانب القائم، المباراة بالعموم ورغم الأهداف الثلاثة لم ترتق لمستوى مباريات الدوري من حيث الفرص والفنيات ومهارات اللاعبين ولم يستطع لاعبو الحرفيين تهديد مرمى حطين حتى إن حارسه عمر خديجة لم يختبر ولا بكرة واحدة.
قاد اللقاء طاقم تحكيم درجة أولى مؤلف من سامر مهاوش للساحة والحكمين المساعدين أحمد كريان ومحمد عبد العزيز والدولي مازن الغايب حكماً رابعاً وراقبها إدارياً دالي الدالي ومقيماً للحكام أحمد قزاز.
من المباراة
قام الجهاز الطبي لحطين بمعالجة لاعبي الحرفيين لعدم اصطحاب كادر طبي معالج للفريق.
لوحظ عند إجراء تبديل لاعبي الحرفيين تبادل الكسرات بين اللاعبين مما يضع أكثر من إشارة استفهام حول واقع الفريق مادياً.
مدرب الحرفيين رامي حسن أبدى رضاه على لاعبيه وقال إن فريقه شارك بمجموعة من الناشئين والشباب من مواليد 2002 و2003و2004وواجه حطين صاحب الاسم الكبير.
من جهته أكد رامي غريب مدرب حطين أن فريقه بصم وبقوة في ختام الموسم وأشاد بلاعبيه الشباب الذين أخذوا فرصتهم بآخر ثلاث مباريات وكانوا على قدر المسؤولية ونجوا بإسعاد الجماهير وتمنى أن يلقوا الدعم والرعاية من النادي لأنهم مستقبل حطين.