رياضة

عندما يتحدث نبيل السباعي!

| مأمون جبيلي

جاء قرار إدارة نادي الكرامة بتجديد عقد مدرب فريقها الأول عامر حموية لينسف كل الإشاعات التي تحدثت عن وجود نيات لإدارة النادي الحمصي الشهير بالتعاقد مع المدرب السابق محمد قويض «أبو شاكر» وقبلها بوجود اتصالات مباشرة للإدارة مع المدرب عماد خانكان الذي قيل حينها إنه طلب مبلغ 5 ألاف دولار كراتب شهري كشرط أساسي لقبول العرض والطلب الكرماوي وكل هذه القصص والأقاويل سارع المشرف الفني لفريق الرجال الكابتن نبيل السباعي لنفيها جملة وتفصيلا، موضحاً لـ«الوطن» أن المدرب عامر حموية كان خياره الوحيد الذي قدمه لإدارة النادي لأنه مدرب قدير له وأثبت نجاحه في قيادة الفريق وهو مصدر ثقة بالنسبة له، وهو لم يكن له أي مطالب خاصة أو شروط لحظة توقيعه على العقد وخاصة من الجانب المالي، حيث أكد السباعي أن راتب الحموية الشهري الذي سيتقاضاه هو أقل بكثير من نصف مليون ليرة وبالنسبة للمدرب القويض الذي تربطه علاقة فاترة وعادية جداً معه فلم يكن في الحسابات والاحتمالات لعلمنا المسبق بكبر مطالبه وشروطه وأهمها وجود الداعمين وهذا غير متوافر هذه المرحلة!
وكشف السباعي أن إدارة ناديه وعدت الحموية بمكافأة مالية إذا ما نجح في وضع الكرامة بين خمسة الفرق الأولى على جدول الترتيب النهائي للموسم الكروي القادم.
ونفى السباعي أن يكون مصير الحموية مع الفريق مرتبطاً به وباستمراريته في مهامه كمشرف فني، معتبراً أن المدرب عامر مدرب كبير له استقلاليته وقراره وبالتأكيد فإن مصلحته كمدرب للكرامة وعلاقته عموماً بالنادي هي أكبر من كل علاقاته الشخصية وبالنسبة لي فأنا سأنسحب من عملي بهدوء إذا ما شعرت بوجود منغصات وعراقيل تعرقل استمرارية نجاحي في المهمة الإنقاذية التي جئت من أجلها وهذا النجاح يدركه الجميع بعد أن غيرنا أسلوب الفريق وأعدنا هيبته وحضوره، وفي الحقيقة فإن أجمل وأنبل شعور ووسام حصلنا عليه هو نجاحنا في إنقاذ نادينا من واقع مرير عاشه فريق الرجال وذلك تم بتكاتف الإدارة معنا ولاسيما رئيس المجلس مالك الطرابلسي الذي تعاهدت معه شخصيا ومنذ اللقاء الأول الذي جمعنا معاً على الثقة والود والأمور بيننا تسير بهذا الاتجاه رغم أن قراري النهائي بالبقاء في عملي ومهامي لم اتخذه بعد مؤجلا ذلك إلى ما بعد مباراتنا المصيرية في إياب ربع نهائي الكأس مع تشرين ومهما كان قراري لحظتها فإن حبي للكرامة سيبقى في قلبي ووجداني!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن