سورية

تقرير أميركي: استعدادات لفتح معبر حدودي بين سورية والعراق

| الوطن - وكالات

كشفت تقارير أميركية عن إجراءات لفتح «معبر حدودي» بين سورية والعراق، مشيرة إلى البدء بـ«بناء معبر جديد» في مدينة البوكمال شرق سورية في الطرف المقابل لمعبر القائم العراقي.
وقالت قناة «فوكس نيوز» الأميركية، أن «إيران تبني معبراً جديداً في مدينة البوكمال (122 كم جنوب شرق مدينة دير الزور) شرق سورية في الطرف المقابل لمعبر القائم العراقي على الحدود السورية – العراقية ونشرت صوراً التقطتها الأقمار الصناعية للمعبر».
وأضافت القناة: أن المعبر الحالي الذي تستعد إيران لافتتاحه على الحدود السورية – العراقية ما زال مغلقاً، ويحده على الطرف الآخر موقعاً للجيش العراقي.
ولم توضح القناة، إن كان المعبر هو معبر البوكمال – القائم القديم وسيتم إعادة افتتاحه، أم أن هناك عملية بناء لمعبر جديد بين البلدين في المنطقة.
وكان الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له قد سيطروا على مدينة البوكمال الحدودية جنوب شرق دير الزور بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي منها، في تشرين الأول العام الماضي.
كما سيطرت قوات الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» على نقطة القائم الحدودية غربي محافظة الأنبار، في تشرين الثاني 2017، والتي كان يسيطر عليها تنظيم داعش أيضاً وقاموا بطرده من المنطقة.
وعقد في دمشق اجتماع عسكري سوري إيراني عراقي في 18 الشهر الجاري، أجرى عقبه وزير الدفاع العماد علي عبدالله أيوب ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الغانمي مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وأكد الغانمي في المؤتمر الصحفي حينها، أن «أمن الحدود مهم جداً وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري، وستشهد الأيام القليلة القادمة فتح المنفذ الحدودي واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين وقد تم تشكيل لجان من الطرفين».
واعتبرت وكالة «أ. ف. ب» للأنباء أن حديث الغانمي إشارة إلى معبر البوكمال.
وبعد يوم من ذلك، أكد مصدر دبلوماسي عراقي لـ«الوطن» أن ما عناه رئيس الأركان العراقي حول فتح المنفذ الحدودي خلال أيام إنما كان يقصد به معبر البوكمال، وأكد، أن القرار السياسي بفتح معبر البوكمال تم اتخاذه من قبل قيادتي البلدين.
وتربط بين سورية والعراق 3 معابر رسمية، هي إضافة إلى «البوكمال» الذي يسيطر عليه الجيش العربي السوري، معبر «اليعربية» الذي تسيطر عليه حالياً «قوات سورية الديمقراطية-قسد»، ومعبر التنف الذي يقع في منطقة تحتلها القوات الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن