عربي ودولي

بدء السباق لخلافة ماي.. والنجاح حيث أخفقت يبقى الرهان الأبرز

| أ ف ب- رويترز

بدأت المنافسة على منصب رئيس الوزراء البريطاني، عبرَ تعهُّد مجموعة من المرشّحين تحقيق نجاح لم يُحالف تيريزا ماي لإخراج البلاد المنقسمة من الاتّحاد الأوروبي.
وذكرت محطة سكاي نيوز أن وزير البيئة البريطاني مايكل جوف وهو من الشخصيات البارزة في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي قال أمس إنه سيترشح لخلافة رئيسة الوزراء ماي.
ونقلت سكاي عن جوف قوله للصحفيين أمام منزله «أؤكد أنني سأطرح اسمي لرئاسة وزراء البلاد… أعتقد أنني مستعد لتوحيد حزب المحافظين والحزب الوحدوي وتنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي ومستعد لقيادة هذا البلد العظيم».
ويأتي ذلك في وقت يُصرّ القادة الأوروبيون على أنهم قدّموا آخر عرض لديهم، بعد أشهر من المحادثات المضنية التي أنتجت تسويةً لم تحظ بشعبيّة وكلّفت ماي منصبها.
وتُغادر ماي منصبها على وقع انقسامات حيال سُبل التعامل مع قرار الناخبين في 2016 الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بعد نحو 50 عاماً من العضويّة. وبالنسبة إلى الأسواق، يحمل خروج بريطانيا من التكتّل، عندما يأتي موعد الانسحاب الذي تأجّل مرّتين في 31 تشرين الأول، مخاطر كبيرة لدرجة لا تبعث على الارتياح.
ويتمثّل القلق الرئيسي في أن المرشّحين الأوفر حظاً لتولّي رئاسة حزب ماي المحافظ، وفي مقدّمهم وزير الخارجيّة السابق بوريس جونسون، يؤكّدون أنهم سيمضون قدماً ببريكست مهما كان الثمن.
وقال جونسون «سنُغادر الاتّحاد الأوروبي بتاريخ 31 تشرين الأول باتّفاق أو بلا اتّفاق. لإنجاز الأمور، عليك أن تكون مستعدًا للخروج من دون اتفاق».
وأبرز منافسين لجونسون هما وزير بريكست السّابق دومينيك راب الذي يُعدّ أكثر تشدّدًا بتشكيكه في الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجيّة جيريمي هانت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن