أعلن نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، عن رصد منظمات تعمل على تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وتوعدها قائلاً: نحن لها بالمرصاد.
وكشف عن وجود منظمات لم يسمها تتربص بأمن البلاد وشعبها، وقال: «والله لا نريد السلطة لكن نحن الضامن لأمن الشعب».
وأضاف: «هناك منظمات بدأت الآن في تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعني أن هناك عملاً يحاك ضد الشعب، وهي المنظمات ذاتها التي خططت لخراب دارفور والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد وبنقول ليهم خاب فالكم، ولن نجامل في هيبة الدولة».
وطالب دقلو الشعب السوداني بتفويت الفرصة على المتربصين، وقال: «عدم الانسياق وراء رغبات هؤلاء حتى لا يحيق بالبلاد ما لا يحمد عقباه».
إلى ذلك ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان التقى بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل ـنهيان الذي عبر عن دعم الإمارات للسودان على حين يمر بفترة انتقالية عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وتأتي زيارة البرهان للإمارات في أعقاب زيارة قام بها إلى مصر وزيارة نائبه الفريق ركن محمد حمدان دقلو إلى السعودية.
ويقول محللون: إن الإمارات والسعودية ومصر تحاول تعزيز نفوذها في السودان بعد الإطاحة بالبشير واعتقاله في 11 نيسان بعد ثلاثة عقود من الحكم.
وقالت الوكالة الإماراتية: إن ولي عهد أبو ظبي عبر خلال زيارة البرهان عن دعم الإمارات للسودان و«أكد أهمية الحوار بين السودانيين في هذه المرحلة الحساسة».
ويطالب المحتجون بانتقال إلى الديمقراطية وحذروا من تدخل الحلفاء الإقليميين الثلاثة.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، وهو جماعة الاحتجاج الرئيسية: إنه عقد أول اجتماع له مع السفير السعودي في الخرطوم، وطالبه بدعم الانتقال إلى حكم مدني.
وتعثرت المحادثات الرسمية بين المجلس العسكري الانتقالي بقيادة البرهان وتحالف من جماعات الاحتجاج والمعارضة بشأن من تكون له السيطرة النهائية على المؤسسات الانتقالية.