سورية

روسيا: خطوات نشيطة تتخذها دمشق لزيادة عودة المهجرين

| الوطن- وكالات

مع تواصل تدفق المهجرين العائدين من لبنان والأردن، أكدت روسيا أن الحكومة السورية تتخذ خطوات نشيطة تستهدف زيادة فعالية عودة السوريين المهجرين من أراضي الدول الأجنبية، على حين أعلن النظام التركي أنه نقل 330 ألف مهجر إلى المناطق التي يحتلها في شمال غرب البلاد.
وجاء في النشرة اليومية لمركز المصالحة الروسي أمس: أنه وخلال الـ24 ساعة الماضية عاد من الدول الأجنبية 1154 شخصاً إلى سورية، مبينة أن من بينهم 407 أشخاص عادوا عبر معابر جديدة يابوس وتلكلخ من لبنان، و747 شخصاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.
وأوضحت النشرة، وفق موقع وزارة الدفاع الروسية الإلكتروني، أنه منذ 18 تموز عام 2018 عاد 235841 شخصاً من الدول الأجنبية بينهم 82536 شخصاً من لبنان، و153305 أشخاص من الأردن.
وذكرت النشرة، أن الحكومة السورية نشرت 11 معبراً بينها معابر خارجية وهي خمسة معابر على الحدود السورية-اللبنانية «الزمراني وجديدة يابوس والعريضة‎ وتلكلخ والقصير (جوسية)»، ومعبر واحد مع الأردن (نصيب)، إضافة إلى معابر داخلية منها 3 معابر برية «أبو الضهور (إدلب) والصالحية (دير الزور) وجليغم (ريف حمص الشرقي)، بالإضافة إلى معبر جوي واحد هو «مطار دمشق الدولي»، ومعبر بحري واحد في بانياس.
ولفتت إلى أنه لمصلحة خروج آمن للنازحين من منطقة خفض التصعيد في إدلب إضافة لمعبر أبو الضهور، فإنه من المخطط (إعادة) افتتاح معبر صوران الجديد (17 كم شمال حماة).
وجاء في النشرة، أيضاً «تتخذ الحكومة السورية خطوات نشيطة تهدف إلى زيادة فعالية عودة السوريين اللاجئين من أراضي الدول الأجنبية».
وحول عودة النازحين داخلياً إلى مناطقهم، أوضحت النشرة أمس أنه «خلال 24 ساعة ماضية عاد 108 سوريين إلى ديارهم»، مبينة أن مجموع العائدين في الداخل وصل إلى 1298827 شخصاً منذ 30 أيلول 2015.
وفي مقابل التسهيلات السورية لعودة المهجرين، أقر وزير داخلية النظام التركي سليمان صويلو، بأن نظامه أعاد نحو 330 ألف «لاجئ» سوري إلى المناطق الخاضعة للاحتلال التركي بريف حلب الشمالي، زاعماً في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار بمدينة إسطنبول، أن الذين وطنهم نظامه في ريف حلب الشمالي والشرقي «يشعرون بالأمان والاستقرار».
وسعى النظام التركي خلال احتلاله لمناطق في ريف حلب الشمالي إلى توطين عائلات سبق لها الخروج من المناطق التي عقد الجيش العربي السوري مصالحات فيها، بعدما رفض المسلحون في تلك المناطق تسوية أوضاعهم.
ومما يؤكد زيف ادعاء صويلو أن بعض العوائل عادت مؤخراً إلى الغوطة الشرقية بسبب سوء الأحوال المعيشية والفلتان الأمني المتواصل ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي.
وسبق لعائلات غادرت ريف حمص الشمالي إلى مدن وبلدات بريف حلب الشمالي واقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي أن عادت أيضاً بسبب الممارسات السيئة التي يقوم بها المسلحون التابعون لنظام أردوغان.
في شان منفصل، أرسلت الكويت الأحد طائرة عسكرية إلى الأردن محملة بنحو 13 طناً من المساعدات الإغاثية العاجلة للمهجرين السوريين، وفق مواقع إلكترونية معارضة، نقلت تصريحات لسفير الكويت في الأردن عزيز الديحاني، أوضح فيها أن المساعدات مقدمة من «الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية»، وأنها تأتي بناء على توجيهات من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن