مقتل جنديين سعوديين على الحدود مع اليمن … العدوان السعودي يواصل خرق وقف إطلاق النار في الحديدة

واصلت قوى العدوان السعودي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وقصفت فجر أمس منطقة 7 يوليو السكنية بالمدفعية والرشاشات والأسلحة المختلفة ملحقة أضراراً كبيرة بالمنازل.
وأفاد موقع المسيرة نت بأن قوى العدوان قصفت بأكثر من 25 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة من مديرية حيس فيما واصلت طائراته التجسسية التحليق في أجواء عدد من مديريات المحافظة.
إلى ذلك تمكن الجيش واللجان الشعبية من استعادة أحد المواقع التي كان مرتزقة الجيش السعودي قد تمركزوا فيها قبالة نجران في جبهة الصوح من خلال عملية هجومية خلفت قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن «الجيش واللجان تمكنوا من استعادة أحد المواقع وتدمير آلية واغتنام أسلحة في جبهة الصوح بعملية هجومية خلفت قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة».
كما أصيب ثلاثة أطفال بنيران مرتزقة العدوان السعودي في محافظتي الحديدة وصعدة اليمنيتين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بأن «قصفاً مدفعياً وتمشيطاً مكثفاً بالعيارات الخفيفة والمتوسطة للمرتزقة استهدف مطار الحديدة والمناطق المجاورة له ومناطق سكنية جنوب المدينة وأسفر عن إصابة طفل في شارع غزة بمديرية الحالي».
وأشار المصدر إلى إصابة طفلين بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة الـمقنع بمديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة على حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي للعدوان مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية.
واستشهد تسعة يمنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون في مجزرة جديدة للعدوان السعودي في محافظة تعز قبل ثلاثة أيام وذلك في سياق الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات وسط صمت دولي مخز.
كما قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي وأصيب آخرون أثناء هجوم فاشل على مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في تعز.
ونقل موقع المسيرة نت اليمني عن مصدر عسكري قوله: «سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية اليمنية لزحف في جبهة الضباب بتعز» مؤكداً أن وحدة المدفعية التابعة للجيش اليمني ضاعفت من خسائر مرتزقة العدوان.
وكان خمسة من مرتزقة العدوان السعودي قتلوا وأصيب 16 آخرون أول من أمس في تعز من جراء قصف لقوة الإسناد المدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية.
كما تصدى الجيش اليمني واللجان الشعبية لزحف لمرتزقة العدوان السعودي بمحافظة البيضاء وكبدوهم خسائر بشرية كبيرة.
في هذه الأثناء أعلنت السلطات السعودية مقتل جنديين من قواتها في معارك مع الحوثيين على الحدود مع اليمن.
وذكرت مصادر سعودية أن نائب أمير منطقة حائل فيصل بن فهد بن مقرن، قدم تعازيه لأسرتي الجنديين مفرج بن بريكان الشمري، وعادل بن علوان الجبرين.
ولم تورد الوكالة تفاصيل مقتل الجنديين، لكن مواقع محلية قالت إنهما قتلا في المعارك التي تشهدها الحدود اليمنية السعودية بين جيش النظام السعودي والحوثيين.
هذا وأعلن الحوثيون عن صفقة لتبادل الأسرى مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي بوساطة محلية، تشمل تحرير 66 من مقاتليهم.
وقالت: «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى» التابعة للحوثيين: الصفقة شملت 66 أسيراً من مقاتلي الجماعة»، ولم تكشف اللجنة عن عدد المفرج عنهم في المقابل، لكن وسائل إعلام محلية قالت: إن الحوثيين أفرجوا عن 9 أسرى حكوميين.
ولم يصدر أي تعليق عن القوات الحكومية بشأن عملية التبادل التي يتحدث عنها الحوثيون.
ويتم الإعلان بين الحين والآخر عن عمليات تبادل للأسرى بوساطات محلية أو برعاية أممية.