سورية

وهاب: الجيش السوري يتجه نحو السيطرة على مزيد من الأراضي

| وكالات

بينما أكد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود أن الحرب الإرهابية على سورية لم تستطع النيل من صمودها وإصرارها على تحقيق النصر، أكد الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن الموقف في سورية يتجه نحو مزيد من سيطرة الجيش العربي السوري وعودة المناطق إلى كنف الدولة السورية.
وقال لحود، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن «سورية قاومت ولا تزال تقاوم الحرب الكونية الإرهابية التي تستهدفها ولم تستطع أن تنال منها بفضل عزيمة جيشها وشعبها وقيادتها».
وأشار إلى أن سورية وقفت دائماً إلى جانب لبنان ومقاومته وهي شريك أساسي في النصر الذي حققته على العدو الصهيوني.
على صعيد متصل، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، أن رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وهاب، أقام عشاء تكريمياً على شرف رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان، بحضور مسؤولين وشخصيات سياسية.
وألقى وهاب كلمة أثنى فيها على «موقف أرسلان الوطني والعربي والقومي الثابت»، وقال: «في فترة معينة لم يكن للأسف خيار العروبة خيار كل مجتمعنا، أراد البعض أن يأخذ المجتمع إلى خيارات أخرى، فكان كل الفرقاء على الساحة، وكل الوطنيين في هذا الجبل كانوا في الموقف الصحيح، وبعد 15 عاماً من الرهانات تبين أننا في الموقف الصحيح».
ولفت إلى «اللقاء الأخير الذي حصل في موسكو بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث برز إقرار أميركي بصحة وجهة النظر الروسية في سورية»، موضحاً أن «الأتراك يحاولون اليوم أن يروا ماذا يمكن أن يحصلوا في اللعبة ولكن الموقف في سورية نحو مزيد من سيطرة الجيش العربي السوري وعودة المناطق إلى كنف الدولة السورية».
وأكد ثقته بأن «المقاومة تعدنا بالانتصار الكبير وسيتحقق هذا الانتصار»، مشيراً إلى أن «الآن هناك ضغوط ومحاولات وما هنالك من مواقف أميركية وغيرها»، معتبراً أن «هذا الأمر لا يغير شيئاً في المعادلة».
وقال: «من يقاتل على الأرض يربح ونحن سنقاتل على الأرض. هذا أمر محسوم، لذلك نحن مع المقاومة واستطراداً نحن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الموقف الأميركي الظالم بحقها».
ولفت إلى أن «هناك موقفاً أميركياً ظالماً يريد تجويع الشعب الإيراني، ويريد منع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أن تأخذ دورها في المنطقة ليس دورها السياسي والعسكري فقط، بل دورها الإنمائي والتكنولوجي والصناعي وهي لديها الكثير من الإمكانات، لذلك فإيران التي وقفت إلى جانبنا وإلى جانب فلسطين إلى جانب سورية وكل القضايا المحقة»، وأضاف: «نحن اليوم يجب أن نقف إلى جانبها. وسنقف إلى جانبها مهما كانت الظروف وتحت أي ظرف وعلى أي ساحة وفي أي مواجهة. هذا أمر محسوم».
من جهته، اعتبر أرسلان أن «المقاومة هي الوحيدة التي دفعت شهداء واستثمر هذا الدم الغالي والثمين للحفاظ على كرامتنا وعزتنا».
أما نائب رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي فقد قال: «المعادلات والرؤية تحولت وانتقلنا من حال إلى حال بانتصار المقاومة في لبنان وبتفعيل المقاومة في فلسطين وبانتصار محور المقاومة في سورية والعراق وإن شاء اللـه هذا المحور سينتصر في اليمن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن