| مع انتهاء مباراة ديربي العاصمة بين الجيش والشرطة في ختام مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم انتهى عقد المدرب أنور عبد القادر رسمياً مع فريقه الدمشقي، وأعلن في معلومات خاصة لـ«الوطن» نقلها من منزله بحي ركن الدين بالعاصمة دمشق تركه فريق الشرطة بشكل نهائي وعدم تجديد العقد معه لموسم جديد بعد ثلاثة مواسم أمضاها معه كانت مقبولة النتائج والحصاد وفق الإمكانات التي عمل بها.
وأضاف الكابتن أنور في توضيحاته بهذا الخصوص أنه على الرغم من تميز علاقتي بأسرة نادي الشرطة على العموم وإدارته الكريمة خاصة إلا أنني فضلت عدم الاستمرار في مهامي التي منحتها كل خبرتي وصدقي، وأنا أتمنى كل التوفيق للفريق ولمدربه الجديد الذي سيأتي من بعدي، وها أنا اليوم أودع الشرطة بكل حب ومودة تماماً مثلما بدأت مشواري التدريبي معه!
واعترف الكابتن أنور برغبته في خوض التدريب مع ناد جديد من دون أن يكشف لنا عن هوية الفريق الذي سيقوده في الموسم القادم، نافياً وبشكل قاطع كل الأحاديث التي نقلت عن اتصالات أجرتها معه إدارة ناديه الأصلي الفتوة لتدريب الفريق الديري بعد انتهاء عقد المدرب أحمد عزام معه وبقاء الفتوة منذ مباراته مع النواعير في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس من دون مدرب!
وعقب عبد القادر على تلك النقطة فأكد استحالة عودته مرة أخرى لتدريب الفتوة، ، إنه اليوم خارج حساباتي وتفكيري التدريبي وذلك أريح لي وله، وأقول هذا رغم محبتي ودعواتي له بالتوفيق في الدوري الممتاز القادم الذي استحق العودة إليه بعد غياب، ورغم قوة علاقتي واحترامي لإدارة نادي الفتوة وجماهيره الوفية!