سورية

إعلام الاحتلال: حكومتنا دربت «الخوذ البيضاء» على فبركات «الكيميائي»

| وكالات

أكد تقرير إعلامي إسرائيلي أن حكومة الاحتلال أشرفت على تدريب عناصر ما يسمى منظمة «الخوذ البيضاء» التابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي على فبركة مسرحيات استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وأوكلت لوسائل الإعلام الخليجية والغربية تسويقها.
وبثت «القناة 12» في التلفزيون الإسرائيلي تقريراً متلفزاً، أكدت فيه أن حكومة الكيان الصهيوني هي من تقف وراء فبركة مسرحيات استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي ضد المدنيين في المناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية من خلال الإشراف بالتعاون مع إرهابيي «الخوذ البيضاء» على تدريب المجموعات الإرهابية لتنفيذ تلك المسرحيات التي أوكلت لوسائل الإعلام الغربية والخليجية تسويقها لتكون ذرائع للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بغية تنفيذ عدوان عسكري على الدولة السورية يمهد الطريق أمام أدواتها ومرتزقتها من مجاميع الإرهاب للتمدد والسيطرة.
وسبق أن شنت الولايات المتحدة الأميركية اعتداءين على سورية، الأول على مطار الشعيرات بريف حمص في نيسان من العام 2017 ثم العدوان الثلاثي (الأميركي البريطاني الفرنسي) في نيسان من العام الماضي، عدا عن الحصار الاقتصادي الجائر الذي فرضته واشنطن على الدولة والشعب في سورية تحت نفس العنوان، وذلك بذريعة «الفبركات» و«المزاعم» التي اتهمت الحكومة السورية بارتكاب هجمات كيميائية.
واعتبرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن «إقرار وسائل إعلام الكيان الصهيوني بدور حكومتها المباشر في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية يشكل أول اعتراف واضح وجلي وواسع النطاق في هذا الخصوص»، مذكّرة بأن رئيس أركان العدو السابق جادي ايزينكوت سبق له أن اعترف في مقابلة أجرتها معه صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في الـ15 من كانون الثاني الماضي بأن دعم كيانه للتنظيمات الإرهابية في سورية يتجاوز إطار تقديم الدعم الطبي وعلاج الإرهابيين المصابين في المشافي الإسرائيلية ليصل إلى تقديم الدعم بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية والتدخل المباشر عشرات المرات من خلال قصف المواقع العسكرية السورية.
ورأت الوكالة، أن ما أضافه اعتراف إعلام العدو بالدعم الإسرائيلي للإرهابيين في سورية يتمثل في الكشف عن وجه آخر من أوجه ذلك الدعم وفضح حقيقة علاقة منظمة ما يسمى «الخوذ البيضاء» الإرهابية بالكيان الصهيوني ما يعري نفي رئيس تلك المنظمة الإرهابية رائد الصالح لوجود علاقة تنسيق وتعاون بين منظمته و«إسرائيل» عبر سلسلة من التصريحات الصحفية.
وسبق أن افتضح أمر العلاقة الوثيقة بين منظمة «الخوذ البيضاء» و«إسرائيل» عندما قامت حكومة الكيان الصهيوني بناء على طلب أميركي بإخلاء 800 من عناصر «الخوذ البيضاء» مع عائلاتهم من جنوب سورية مع بسط الجيش العربي السوري سيطرته على تلك المنطقة الصيف الماضي، ونقلتهم عبر الأراضي المحتلة إلى الأردن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن