رياضة

واندا ميتروبوليتانو قبلة العالم في ليلة إنكليزية استثنائية … عرش أوروبا 2019 بين بطل عظيم وفارس جديد .. محمد صلاح وحلم محاكاة إنجاز ماجر

| مدريد- محمود قرقورا

عندما تكون إسبانيا مستضيفة لحدث كروي تعود بنا الذاكرة إلى مونديال 1982 الذي كان سابقاً عصره من جميع الجوانب، وعندما يكون المتباريان إنكليزيين فهذا لا يحتاج إلى أي توابل لأن الطبخة الكروية مستوفية كل الشروط التي تجعل المذاق بأعلى درجات الأبهة والعظمة، وما قدوم المشجعين الإنكليز قبل أسبوع لقلب الحدث إلا دليل على غليان الموعد المرتقب.
وعندما تكون المناسبة نهائي البطولة الأهم على صعيد الأندية في العالم فالحال لا يسر الأندية الإسبانية الأكثر تتويجاً لأنها ستغيب عن مسرح الختــام للمــرة الأولى منــذ 2013 عندما كــان النهائــي ألمانيــاً خالصاً، وهذا إن كان يبشر بعودة الإنكليز فلا يعني أن زمن الإســبان قد ولّى رغم حالة خيبة الأمــل التي تســيطر في بــلاد الماتــادور.
والملاحظ أنه في النهائيات التي استضافتها الملاعب الإسبانية أنه لم يكن هناك أطراف إسبان إلا مرتين، الأولى 1986 يوم خسر البرشا أمام ستيوا بوخارست بالترجيح بعد التعادل السلبي والثانية 1957 عندما توّج الملكي على حساب فيورنتينا.
والملاحظ أيضاً أن النهائيات السبعة التي جرت في إسبانيا لم تعرف بطلاً جديداً إلا 1986 وهذا فأل حسن لليفربول، ولكن هناك أندية خسرت نهائيين متتاليين كاليوفي 1997 و1998 وفالنسيا 2000 و2001 وهذا فأل جيد لتوتنهام.
النهائي الجديد جماليته أن العناصر التي تشكل القوة الضاربة في الفريقين حاضرة وعلى رأسها قائد توتنهام هاري كين ومهاجم ليفربول البرازيلي فيرمينيو، وبالتأكيد تبدو عناصر القوة متقاربة والحسم متوقف على أمرين، الأول:
براعة أليسون ولوريس بين الخشبات لدرجة أن النقاد طرحوا التساؤل: أي منهما سينصف فريقه بلقب كبير؟ والريدز بالذات عانى كوارث كاريوس في نهائي النسخة المنصرمة.
والثاني: دهاء المدربين كلوب وبوكيتينو والعالم أجمع يشير إليهما على أنهما صاحبا الإنجاز في بلوغ الفريقين للنهائي، فكل منهما أدهش المراقبين بخيارات تكتيكية قالت كلمتها في الطريق إلى ميترو بوليتانو.

حلم صلاح
نهائي السبت ينتظره محمد صلاح بفارغ الصبر بعد عام من الإصابة في النهائي المماثل عندما ضاع عليه حلم محاكاة إنجاز الجزائري رابح ماجر العربي الوحيد الذي شارك في مباراة حصد اللقب، ولاحقاً انضم إليه أشرف حكيمي مع غصة عدم المشاركة في النهائي، والبصمة العربية لا تمحى من الذاكرة.
وليس بعيداً عن صلاح يسعى رباعي ليفربول الإفريقي للتتويج (صلاح وماني وماتيب وكيتا) وهذا لم يحققه إلا تشيلسي 2012 عندما حضر في النهائي ماكيليلي وسالمون كالو ودروغبا وغاب إيسيان، وربما يتكرر المشهد بغياب كيتا المصاب.

فرسان الفريقين
احتاج الريدز لجهود عشرين لاعباً في المباريات الاثنتي عشرة التي خاضها فلعب الحارس أليسون جميع دقائق ليفربول، وشارك ساديو ماني في كل المباريات.
لعب فان دايك 11 مباراة وغاب عن مواجهة البايرن ذهاباً، ولعب روبيرتسون في 11 مباراة وغاب عن مباراة بورتو ذهاباً، في حين صلاح غاب عن مباراة الحسم مع برشلونة بعد مشاركته في كل المباريات التي سبقتها، وشارك ميلنر وفينالدوم وفيرمينيو في 11 مباراة أيضاً، وشارك أرنولد وفابينيو وهندرسون في عشر مباريات، وماتيب وستوريدج وأوريجي في سبع مباريات، وجو غوميز في ست مباريات، ونابي كيتا في خمس مباريات، وشاكيري في أربع مباريات، ولالانا ولوفرين في ثلاث مباريات، وألبرتو مورينو في مباراة واحدة.
على الضفة المقابلة احتاج توتنهام لجهود 22 لاعباً فلعب الحارس لوريس في 10 مباريات، ولعب ألدرفيلد ولوكاس مورا وسون هيونغ مين وكريستيان إيريكسون في 11 مباراة، ولعب فيرتونخين وبن ديفيز وهاري فينكس ولاميلا وموسى سيسوكو في 9 مباريات، ولعب هاري كين وليورينتي ودافيسون سانشيز في ثماني مباريات، ولعب تريبيير وداني روز وديلي آلي في سبع مباريات، ولعب وانياما في ست مباريات، ولعب إيريك داير وسيرجي أورييه في خمس مباريات، ولعب الحارس الاحتياطي ميشيل فورم وجون فويث في مباراتين، في حين لعب كايل ووكر في مباراة واحدة.
الطريق إلى النهائي
بدأ توتنهام المجموعة الثانية بالخسارة أمام الإنتر بهدف لاثنين ثم خسر أمام ضيفه البرشا بهدفين لأربعة ليتعادل بأرض آيندهوفن 2/2 ثم فاز بهدفين لهدف إياباً وغلب الإنتر بهدف وتعادل مع برشلونة بهدف لهدف في كامب نو.
في دور الستة عشر أبعد دورتموند بالفوز عليه 3/صفر و1/صفر، وفي ربع النهائي غلب مانشستر سيتي 1/صفقر وخسر 3/4 وفي نصف النهائي خسر أمام أياكس بهدف ورد في هولندا 3/2 ليكون قد تأهل ثلاث مرات بفضل أفضلية التسجيل بأرض الخصم.
ليفربول بدأ المجموعة الثالثة بالفوز على باريس سان جيرمان 3/2 ثم خسر بأرض نابولي بهدف ثم تبادل الفوز مع النجم الأحمر 4/صفر وصفر/2 ثم خسر بأرض الباريسي 1/2 وتأهل بالفوز على نابولي بهدف.
في دور الستة عشر تأهل على حساب البايرن بعقر داره 3/1 بعد التعادل السلبي في أنفيلد، وفي ربع النهائي عبر محطة بورتو 2/صفر و4/1 وفي نصف النهائي صنع الحدث بترميم الخسارة صفر/3 أمام برشلونة بالفوز 4/صفر.
وهكذا نجد أن كلاً منهما خسر أربع مباريات في الطريق إلى ميتروبوليتانو.
ومضات على الهامش
• يحمل النهائي لهذه النسخة الرقم 64 والأبطال في النسخ السابقة هم:
ريال مدريد 13 مرة، ميلان 7 مرات، بايرن ميونيخ وبرشلونة وليفربول 5 مرات، أياكس 4 مرات، الإنتر واليونايتد 3 مرات، بنفيكا ونوتنغهام فوريست وبورتو ويوفنتوس مرتين، وفاز باللقب مرة واحدة كل من السيلتيك وفينورد وأستون فيلا وهامبورغ وستيوا بوخارست وآيندهوفن ومرسيليا ودورتموند وتشيلسي، وبناءً عليه يتطلع توتنهام للانضمام إلى لوحة التتويج على حين يريد ليفربول الانفراد بالمركز الثالث.
• سبعة عشر نادياً حضرت في المباريات النهائية وخانها التتويج وهي:
أتلتيكو مدريد 3 مرات أعوام 1974 و2014 و2016، ريمس الفرنسي مرتين 1956 و1958، فالنسيا مرتين 2000 و2001، وخسر اللقب مرة واحدة كل من:
فيورنتينا 1957، فرانكفورت 1960، بارتيزان بلغراد 1966، باناثينايكوس 1971، ليدز 1975، سانت إيتان 1976، مونشنغلادباخ 1977، بروج 1978، مالمو 1979، روما 1984، سامبدوريا 1992، ليفركوزن 2002، موناكو 2004، آرسنال 2006.
• الإسبان هم الأكثر تتويجاً بـ18 مرة مقابل 13 مرة للإنكليز متضمنة نهائي هذه النسخة، ثم الطليان بـ12 لقباً فألمانيا بـ7 وهولندا بـ6 والبرتغال بـ4 مقابل لقب لكل من الأندية الإسكتلندية والرومانية والصربية والفرنسية.
• نهائي ميتروبوليتانو هو الخامس الذي يقام في العاصمة الإسبانية مدريد بعد 1957 عندما فاز الريـال على فيورنتينا بهدفين و1969 عندما فاز ميلان على أياكس 4/1 و1980 عندما فاز نوتنغهام فوريست على هامبورغ بهدف و2010 عندما فاز الإنتر على البايرن 2/صفر، والمباريات الأربع السابقة احتضنها ملعب برنابيه.
• ما زال كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة بـ126 هدفاً خلال 162 مباراة مقابل 112 هدفاً لميسي خلال 135 مباراة، وما زال الإسباني كاسياس الأكثر خوضاً للمباريات بـ177 مباراة بفارق 15 مباراة عن البرتغالي رونالدو.
• يبقى كريستيانو رونالدو الأكثر فوزاً بلقب الهداف وحاز ذلك سبع مرات أعوام 2008 و2013 و2014 و2015 و2016 و2017 و2018، ويأتي بعده ميسي بـ6 مرات أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019، وينفرد كريستيانو بكونه صاحب الرقم القياسي خلال نسخة واحدة بسبعة عشر هدفاً نسخة 2013/2014.
سيكون نهائي هذه النسخة هو السابع بين أبناء البلد الواحد بعد 2000 عندما التقى الريال وفالنسيا و2003 عندما تقابل ميلان مع اليوفي و2008 عندما اصطدم اليونايتد مع تشيلسي و2013 عندما لعب البايرن مع دورتموند و2014 عندما تواجه الريال مع أتلتيكو وتكرر المشهد 2016.

ليفربوليات
• يتطلع ليفربول إلى اللقب السادس بعد 1977 على حساب غلادباخ الألماني 3/1 و1978 على حساب بروج البلجيكي بهدف، وعام 1981 على حساب ريـال مدريد الإسباني 1/صفر أيضاً، وعام 1984 بركلات الترجيح على حساب روما الإيطالي بعد التعادل بهدف لمثله، وعام 2005 على حساب ميلان الإيطالي بركلات الترجيح بعد التعادل 3/3، وإضافة إلى النهائيات الخمسة فقد خسر ليفربول نهائي 1985 أمام يوفنتوس بهدف وأمام ميلان بنهائي 2007 بهدف لاثنين وأمام الملكي المدريدي قبل عام بهدف لثلاثة.
• يخوض ليفربول النهائي الحادي والعشرين في المسابقات الأوروبية والعالمية، فإضافة إلى النهائيات الثمانية لهذه البطولة فقد لعب مباراة التتويج على كأس السوبر خمس مرات فخسر 1978 و1984 وتوج 1977 و2001 و2005، كما خاض نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1966 يوم خسر أمام دورتموند بهدف لاثنين، وخاض أربعة نهائيات في مسابقة اليوروباليغ فتوج 1973 على حساب غلادباخ و1976 على حساب بروج و2001 على حساب ألافيس وخسر نهائي 2016 أمام إشبيلية، وخسر نهائي مونديال الأندية 1981 أمام فلامنغو البرازيلي و1984 أمام أنديبنديتي الأرجنتيني و2005 أمام ساوباولو البرازيلي، وبذلك يكون قد توج ليفربول في 11 مباراة تتويجية مقابل الخسارة تسع مرات.
• لجأ ليفربول إلى ركلات الترجيح في أربع مباريات أوروبية ففاز بثلاث وخسر مباراة واحدة والمباريات الثلاث التي فاز بها كانت في الشامبيونز على روما وميلان وتشيلسي في نصف نهائي 2007 في حين الخسارة كانت في اليوروباليغ أمام بيشكتاش التركي لحساب دور الـ32 موسم 2014/2015.
• لعب ليفربول أربع مباريات في مدريد ففاز مرة وتعادل مثلها مقابل خسارتين وإجمالاً لعب على الأراضي الإسبانية 18 مرة ففاز بسبع مباريات مقابل خمسة تعادلات وست هزائم.
• خاض ليفربول 12 مباراة ففاز بسبع مباريات مقابل أربع هزائم وتعادل.

توتنهاميات
• سيخوض توتنهام النهائي الأول في المسابقة وأفضل ما وصل إليه سابقاً نصف نهائي 1962 عندما خسر على يد البطل بنفيكا البرتغالي، وبذلك سيكون توتنهام النادي الإنكليزي الثامن الذي يخوض المباراة النهائية بعد مانشستر يونايتد وليدز وليفربول ونوتنغهام فورست وأستون فيلا وآرسنال وتشيلسي، وثمانية إنكليز هو الرقم الأعلى للأندية التي بلغت النهائي بين كل دول القارة، ويأتي ثانياً الأندية الإيطالية والألمانية بستة أندية.
• توتنهام هو النادي الأربعون الذي سيخوض مباراة التتويج ويحلم بأن يكون النادي الـ23 المتوج والملاحظ أن آخر متوج جديد كان إنكليزياً وهو تشيلسي عندما تغلب على البايرن بالترجيح 2012 بعد التعادل بهدف لهدف.
• يخوض توتنهام النهائي الأوروبي الخامس فسبق له أن توج بكأس اليوروباليغ 1972 على حساب وولفرهامبتون، كما توج بكأس الكؤوس الأوروبية على حساب أتلتيكو مدريد 1963، وفاز بكأس الاتحاد الأوروبي على حساب أندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 عام 1984 وخسر في نهائي المسابقة ذاتها عام 1974 أمام فينورد الهولندي.
• لجأ توتنهام إلى ركلات الترجيح في ثلاث مناسبات، فتوج بنهائي اليوروباليغ 1984 على حساب أندرلخت البلجيكي وخسر أمام أيندهوفن الهولندي في المسابقة ذاتها في دور الستة عشر موسم 2007/2008، وأمام بازل السويسري في المسابقة ذاتها لحساب ربع نهائي 2012/2013.
• لعب توتنهام ست مباريات على الأراضي الإسبانية فتعادل بثلاث وخسر مثلها.
• خاض توتنهام 12 مباراة في الطريق إلى النهائي فحقق الفوز في نصفها مقابل أربع هزائم وتعادلين.

وجهاً لوجه
• المرة الوحيدة التي تقابل فيها الفريقان على الصعيد الأوروبي كانت في نصف نهائي اليوروباليغ موسم 1972/1973 ووقتها تأهل ليفربول مستفيداً من أفضلية التسجيل بأرض الخصم بفوزه 1/صفر والخسارة 1/2.
– وتاريخياً تقابل الفريقان 170 مرة في كل المسابقات ففاز ليفربول 79 مرة آخرها في ذهاب وإياب الدوري الإنكليزي بهدفين لهدف، مقابل 48 خسارة آخرها في ذهاب موسم 2017/2018 بأربعة أهداف لهدف وحصل التعادل 43 مرة آخرها في إياب الدوري المذكور بهدفين لمثلهما.
• خسر ليفربول مباراة واحدة في آخر 14 مباراة جمعت الفريقين، والمباراة الأولى ليورغن كلوب مع ليفربول كانت بملعب توتنهام عندما تعادلا صفر/صفر يوم 17 تشرين الأول 2015.
• تقابل الفريقان في مباراة نهائية واحدة عبر مشوارهما الطويل وكان ذلك في نهائي كأس الرابطة 1982 يوم فاز ليفربول على أرضية ملعب ويمبلي بثلاثة أهداف لهدف علماً أن توتنهام سجل أولاً عبر أرشيبالد في حين سجل لليفربول روني ويلان هدفين وإيان راش.

الصافرة سلوفينية
يقود النهائي المرتقب طاقم تحكيم من سلوفينيا بقيادة الدولي دامير سكومينا وهو الأول من سلوفينيا ينال الشرف وسيكون الإسباني أنطونيو مانويل لاهوز حكماً رابعاً والحكم الرئيسي للفاز الهولندي داني ماكيلي، وسبق لسكومينا المولود يوم 5 آب 1976 أن قاد ثلاث مباريات في نهائيات المونديال المنصرم، كولومبيا مع اليابان وإنكلترا مع بلجيكا والسويد مع سويسرا، وقاد نهائي اليوروباليغ 2017 بين اليونايتد وأياكس، وقبلها مباراة السوبر الأوروبية بين تشيلسي وأتلتيكو مدريد 2012.
وكان حاضراً في نهائيات يورو 2012 و2016 وعيّن حكماً رابعاً لنهائي الشامبيونزليغ 2013 بين البايرن ودورتموند، وعام 2016 قاد مباراة إياب نصف النهائي بين ريـال مدريد ومانشستر سيتي.

نحس كلوب
نجح كلوب في التأهل لسبعة نهائيات ولم يحالفه الحظ إلا في نهائي كأس ألمانيا مع دورتموند 2012 وبعدها لازمه سوء الطالع، فخسر نهائي الشامبيونزليغ عام 2013 أمام البايرن بهدف لاثنين، وتبعه بنهائي كأس ألمانيا مرتين أمام البايرن 2014 وأمام فولفسبورغ 2015.
ومع ليفربول خسر نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي عام 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله، وفي العام نفسه خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية الإسباني بهدف لثلاثة، وفي الموسم المنصرم خسر نهائي دوري الأبطال أمام الملكي المدريدي بهدف لثلاثة، وهذه الإخفاقات تؤرق جماهير ليفربول التي طال انتظارها للقب كبير يتناسب مع الهالة التي كونها كلوب نفسه.

هدافون
من اللاعبين الحاليين يعد هاري كين الأكثر تهديفاً بخمسة أهداف في مواجهات الفريقين بدأها في إياب موسم 2014/2015 عندما سجل هدفاً في الخسارة 2/3 بملعب ليفربول، وفي إياب الموسم التالي عندما تعادلا 1/1 في ليفربول، وسجل هدفين في فوز توتنهام 4/1 في ذهاب الموسم الماضي بويمبلي، وفي الموسم ذاته سجل هدفاً في التعادل 2/2 في ليفربول.
ومن ليفربول سجل صلاح ثنائية في التعادل 2/2 في إياب الموسم الماضي بأنفيلد كما سجل هدف الحمر في الخسارة 1/4 وسجل فيرمينيو هدفين بواقع هدف في الذهاب وآخر في الإياب هذا الموسم وفاز الريدز 2/1، وسجل ماني هدفي اللقاء في إياب 2016/2017 في أنفيلد، وسجل ستوريدج هدفي الفوز 2/1 في كأس الرابطة للموسم ذاته.

وفد سوري
على هامش برنامج كرة القدم من أجل الصداقة الذي تنظمه شركة غازبروم الراعي الرسمي لدوري أبطال أوروبا للموسم السابع على التوالي، سيكون هناك وفد سوري مشارك في البرنامج وحاضر بملعب المباراة في العاصمة الإسبانية مدريد، والوفد مكوّن من رئيس الوفد اللاعب الدولي السابق ماهر السيد عميد لاعبي منتخب سورية، والزميل محمود قرقورا رئيس القسم الرياضي، ونديم الجابي مدير موقع الكرة السورية ومصطفى الحافي مدير قناة سيريانا سبورت عبر اليوتيوب والفيسبوك والإنستغرام وأربعة لاعبين دون 14عاماً هم:
عبد الرحمن الحافظ من أكاديمية فارس الشام، ومحمد فاروق السيد وجهاد الحمد من نادي الوحدة وعبد الرحمن عرابي من نادي الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن