سورية

عمان تؤكد تعاون دمشق لكشف ملابسات اختطاف أردنيين اثنين في سورية

| الوطن- وكالات

أكدت عمان أن السلطات دمشق تتعاون معها حول قضية الأردنيين اللذين اختطفا في سورية.
ونقلت وكالة «عمون» الأردنية أمس عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن سفيان سلمان القضاة، أن مركز عمليات الوزارة يتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختطاف مواطنين اثنين داخل الأراضي السورية.
وأكد القضاة، أن مركز عمليات الوزارة يتابع الحادث مع السلطات المختصة بالأردن وكذلك مع السلطات السورية من خلال سفارتنا بدمشق.
وكان والد أحد المختطفين، قال لوكالة «الأناضول»، التركية: «وردني اتصال من سورية في الخامسة من مساء الإثنين وأبلغني المتصل بأن ولدي معاذ بحوزتهم هو وشخص آخر، يدعى خلدون، وبأنهم يريدون فدية 90 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما».
وأوضح القضاة في تصريحه، أن الوزارة تواصلت مع والد أحد المخطوفين والذي أكد أن أحد الخاطفين أبلغه هاتفياً أن سبب الاختطاف يأتي على خلفية خلاف مالي مع شخص ثالث هو مواطن أردني يقيم في مدينة الرمثا.
وحاولت مواقع إلكترونية معارضة الترويج بأن السلطات السورية لها علاقة بعملية الاختطاف، بذكرها أن الحادثة تأتي بعد أسبوعين على فقدان زوجين داخل الأراضي السورية بعد دخولهما بهدف السياحة، ليتبين أنهما معتقلان في سجون السلطات السورية بتهمة التصوير في مناطق عسكرية.
لكن ما قاله يدحض ما حاولت المواقع ترويجه.
وسبق أن أعلنت عمان في نيسان الماضي تلقيها مذكرة رسمية من سفارة الجمهورية العربية السورية لديها تُعلمها بقرار الإفراج عن 8 من مواطني الأردن الموقوفين في سورية.
وأوضح القضاة حينها، أن السفارة الأردنية في دمشق تتابع إجراءات عودة الموقوفين المفرج عنهم إلى الأردن مع إدارة الهجرة في دمشق، معرباً عن شكر وزارة الخارجية الأردنية للحكومة السورية لقرارها الإفراج عن الموقوفين الثمانية.
يذكر أن النائب الأردني طارق خوري وصف قبل ذلك بيان وزارة خارجية بلاده، حول مطالبتها دمشق الإفراج الفوري عن معتقلين أردنيين لديها، بـ«غير الدبلوماسي» و«المسموم»، ورأى أنه أعاق عملية الإفراج، كون الحكومة السورية كانت تنوي إطلاق سراحهم قبل صدوره.
وكشف خوري حينها عن وجود 50 أردنياً معتقلاً لدى السلطات السورية، بينهم متهمون بقضايا الانتساب إلى تنظيم داعش الإرهابي وتهريب مسلحين إلى سورية طوال سنوات الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن